(لإضافة تفاصيل ومقتبسات)
من ريم شمس الدين
الفاضلي (السعودية) 20 يوليو تموز (رويترز) - قال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية اليوم الأربعاء إن الشركة ليست قلقة من المنافسة مع المنتجين الآخرين الذين يزيدون مبيعاتهم إلى آسيا إذ إن عدد العملاء الذين تتعامل معهم آخذ في التزايد أيضا.
وتفوق العراق على السعودية منتزعا للمرة الأولى الصدارة كأكبر مورد للخام إلى الهند في ربع السنة المنتهى في يونيو حزيران بدعم من مبيعات الخام الثقيل المخفض السعر الذي تستخدمه المصافي لإنتاج القار لإنشاء الطرق في ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ومن أجل التصدي لمحاولات الاستيلاء على الحصة السوقية خفضت الشركة الحكومية وعملاق قطاع النفط في المملكة سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف إلى زبائن آسيا بأكبر وتيرة في تسعة أشهر في الوقت الذي حذر فيه المحللون من أنها قد تحتاج لتخفيضات أكبر.
لكن الناصر قال على هامش مناسبة للشركة إن أرامكو واثقة من أنشطتها في آسيا.
وأضاف أن أرامكو تعطي "الموثوقية في الإمدادات وجودة أنواع الخام... بالنسبة للشركات المختلفة فإنها ترى قيمة كبيرة وفائدة كبيرة في التعامل مع أرامكو السعودية."
وقال الناصر إن "عدد الزبائن في ازدياد... لا لسنا قلقين" وذلك ردا على سؤال عما إذا كانت الشركة قلقة من أن يكسب المنتجون الآخرون حصة سوقية في آسيا.
وقال الناصر إن محطة واسط للغاز البالغة قدرتها الإنتاجية 2.5 مليار قدم مكعبة يوميا وصلت إلى طاقتها القصوى.
والمشروع من أكبر محطات الغاز التي أنشأتها أرامكو وتتمتع بأهمية مضافة لأن المملكة تبذل قصارى جهدها لزيادة الإنتاج في الوقت الذي تستخدم فيه المزيد منه لتوليد الكهرباء بينما تتضرر عمليات التوسع في الصناعات المحلية جراء النقص.
وفي إطار منفصل قال الناصر إن مصفاة جازان ستدخل حيز التشغيل في 2018 وإن الشركة مازالت تدرس مشروعا لإنتاج الوقود النظيف.
ومن المقرر أن تبلغ طاقة مصفاة جازان الواقعة جنوب غرب المملكة400 ألف برميل يوميا عند اكتمال تشغيلها.
كانت مصادر قالت لرويترز في مايو أيار إن الموعد النهائي للمقاولين لتقديم عروضهم لبناء مشروع الوقود النظيف بأكبر مصافي أرامكو في رأس تنورة تأجل إلى 17 يوليو تموز.
والمشروع المزمع الذي ستبلغ تكلفته ملياري دولار لإزالة الكبريت من المنتجات البترولية المكررة جزء من خطة لتشديد المعايير البيئية.
(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)