PHOTO
قالت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي إن تجاوز الأزمة الاقتصادية العالمية جراء جائحة فيروس كورونا تعتمد على 4 حلول لدفع الاقتصاد وذلك في حديثها على موقع الصندوق على الإنترنت الثلاثاء.
وجاءت الحلول كالآتي:
(بحسب حديث مديرة صندوق النقد الدولي)
- الإنفاق على العلاج والاختبارات وتعاون دولي أقوى لتنسيق تصنيع اللقاحات وتوزيعها خاصة في الدول الفقيرة جدا.
- تجنب الإيقاف المبكر لأي مبادرات دعم مثل التأجيلات الضريبية وضمانات الائتمان ودعم الأجور واستمرار إجراءات التسهيل النقدي والسيولة لضمان تدفق الائتمان وخاصة إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
- السياسات المالية المرنة مهمة لتحقيق الانتعاش.
- التعامل مع الديون خاصة في الدول منخفضة الدخل.
أهم الاقتباسات
قالت مديرة الصندوق إن الانتعاش الاقتصادي خلال الربعين الثاني والثالث من 2020 جاءوا أفضل من توقعات الصندوق السابقة في يونيو.
وأضافت "النشاط الاقتصادي العالمي انخفض بشكل غير مسبوق في الربع الثاني من العام في ظل فرض الحجر الصحي في نحو 85% من العالم والذي استمر لعدة أسابيع. نحن الآن نتوقع ان التطورات في الربعين الثاني والثالث كانت أفضل من المتوقع مما سمح بمراجعة تصاعدية صغيرة لتوقعاتنا حول العالم في 2020 ومازلنا نتوقع انتعاش جزئي وغير منتظم في 2021."
وأوضحت أن الإجراءات السياسية غير العادية ساهمت في صمود الاقتصاد العالمي بعدما قدمت الحكومات نحو 12 تريليون دولار من الدعم المالي للأسر والشركات وهو ما ساعد ملايين الشركات على الاستمرار في العمل.
لكنها أشارت إلى أن الدول النامية و الفقيرة ما زالت في وضع حرج بسب "قطاعها الصحي الضعيف" واعتماد اقتصادها على القطاعات الأكثر تضررا مثل السياحة والاستيراد.
وقالت "الأسواق الناشئة والدول الضعيفة والمنخفضة الدخل تواجه وضع صعب.. تعتمد بشكل كبير على التمويل الخارجي. لكن السيولة الوفيرة ومعدلات الفائدة المنخفضة ساعدت العديد من الأسواق الناشئة على إمكانية الاقتراض."
(إعداد: شادي أمير، ويعمل شادي صحفي في رويترز)
(تحرير ياسمين صالح، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)
تغطي زاوية عربي أخبار وتحليلات اقتصادية عن الشرق الأوسط والخليج العربي وتستخدم لغة عربية بسيطة.
© ZAWYA 2020
إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا