27 06 2016
أكد عضو مجلس الشورى، الدكتور فهد بن جمعة، أن إنشاء هيئة الترفيه دليل واضح على أن المملكة تتجه إلى تنمية وتطوير قطاع الترفيه، وكما هو معروف أن الترفيه جزء مهم من الجانب الاقتصادي، وإبرام ولي ولي العهد الاتفاقيات مع شركات الترفيه الأجنبية سوف يكون له تأثير مباشر على رفاهية المواطن، وسوف يكون لها قيمة مضافة على الاقتصاد السعودي.
ولفت الدكتور ابن جمعة إلى أن الاستثمارات التي ستجذب لقطاع الترفيه والسياحة من خلال الاتفاقيات التي ابرمت خلال زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع كبرى الشركات العالمية في هذا المجال سوف تقلص أعداد المسافرين خارج المملكة للسياحة، حيث إنها سوف تنشط السياحة الداخلية، ومن الجانب الاقتصادي سيكون هناك فرص وظيفية كبيرة للشباب السعوديين في قطاع الترفيه.
فيما أوضح عضو جمعية الاقتصاد السعودي الدكتور عبدالله المغلوث أن زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة الأمريكية جاءت تتويجا لرؤية 2030 لوضع النقاط على الحروف وتحقيق كل ما دخل ضمن المبادرات والاستشارات في إنجاح تلك الرؤية، والتي يسعى سموه لإبرام الاتفاقيات والصفقات مع عدة دول يمكن الاستفادة منها من خلال الخبرة والتقنية ونقل المعلومات.
وأشاد المغلوث باتفاقية ولي ولي العهد مع مسئولي مجموعة «6 فلاقز» الترفيهية والتي تعد أشهر المدن الترفيهية في العالم، حيث إنها نقطة إيجابية نحو تعزيز الاستثمارات السعودية الأمريكية عبر القطاع الخاص من أجل ضخ تلك الاستثمارات في بناء مشاريع ترفيهية لكي تنعم بها المملكة بالمجال السياحي والترفيهي.
وأشار الدكتور المغلوث إلى أن هذه الاتفاقية تتبلور حول عدة محاور: أهمها فتح الفرص الوظيفية للمواطنين ونقل التقنية والابتكارات داخل المملكة العربية السعودية وتعزيز مفهوم المعرفة، بالإضافة إلى التنشيط السياحي من خلال المراكز الترفيهية، حيث إنه سيكون هناك مساحات لمراكز الترفيه تحتاج إلى ضخ بنى تحتية لها وتحتاج إلى معدات وأدوات قد تحتاج إلى ما لا يقل عن المليار دولار لضخ هذه المشاريع داخل المملكة.
© Alyaum newspaper 2016