PHOTO
أعلنت هيئة السوق المالية السعودية في بيان أمس الأربعاء عن السماح للأجانب المقيمين وغير المقيمين بالاستثمار المباشر في أدوات الدين المدرجة وغير المدرجة.
وقال مازن السديري رئيس الأبحاث في شركة الراجحي المالية السعودية، اليوم، إن هذا القرار يتعلق بالسندات الخاصة بالشركات، وإنه "جاء في ظل انضمام سوق السندات السعودية إلى المؤشرات العالمية، وهو ما يستدعي السماح للأجانب بالاستثمار المباشر في أدوات الدين التي تصدرها الشركات".
وأضاف مازن في اتصال هاتفي مع زاوية عربي من الرياض، إن هذا القرار يستهدف مساعدة المستثمرين الأجانب على الاستثمار بسهولة، وزيادة حجم استثماراتهم في السوق.
وقال إن "حجم سوق الدين من حيث المبالغ ضخم جدا، وأكبر من الأسهم، والمشاركة بشكل أكثر من المستثمرين في سوق الدين يوفر تقييم أكثر عدالة أو تحقيق القيمة العادلة في السوق".
خلفية عن انضمام السعودية للمؤشرات العالمية
انضمت السوق المالية السعودية (تداول) منذ مارس 2019 وحتى العام الجاري إلى 3 مؤشرات عالمية للأسواق الناشئة، وهي ستاندرد آند بورز داو جونز، ومورجان ستانلي للأسواق الناشئة MSCI، وأخيرا فوتسي راسل للأسواق الناشئة FTSE Russell، بحسب موقع البورصة السعودية، وتقارير إعلامية.
وقال مازن إنه قبل انضمام السوق السعودي إلى هذه المؤشرات العالمية "كانت استثمارات الأجانب مرتبطة بالأسهم فقط، أما السندات فكانت في السوق المحلي فقط".
وقالت هيئة السوق المالية السعودية في بيانها الصادر أمس إن السماح للأجانب بالاستثمار المباشر في أدوات الدين يأتي ضمن خطتها لتطوير سوق المال وسوق أدوات الدين، والاستمرار في "نهج الانفتاح على العالم" وجذب المستثمرين وتعميق السوق.
وكانت المملكة فتحت أسواق الأسهم أمام المستثمرين الأجانب في 2015، ونفذت منذ ذلك الحين مجموعة من الإصلاحات لجعلها جاذبة للمستثمرين الأجانب ومصدري الأسهم وتوسيع قاعدة المؤسسات الاستثمارية، في إطار خطة تنويع الاقتصاد بدل من الاعتماد على النفط والغاز.
(إعداد عبدالقادر رمضان ويعمل عبدالقادر في موقع مصراوي المصري كما انه عمل سابقا في عدة مؤسسات منها، موقع أصوات مصرية التابع لمؤسسة تومسون رويترز وجريدة البورصة المصرية، وقناة سي بي سي الفضائية المصرية)
(تحرير تميم عليان، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)
تغطي زاوية عربي أخبار وتحليلات اقتصادية عن الشرق الأوسط والخليج العربي وتستخدم لغة عربية بسيطة.
© ZAWYA 2020إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا