المصدر: رويترز
ذكرت الحكومة التونسية أن انتحاريين فجرا نفسيهما في هجومين منفصلين استهدفا الشرطة في العاصمة اليوم الخميس مما أدى لمقتل رجل أمن وإصابة عدة أشخاص.
ولم يعرف بعد من يقف وراء الهجومين اللذين وقعا قبل شهور من الانتخابات التشريعية والرئاسية وفي ذروة الموسم السياحي الذي تأمل تونس أن يشهد عددا قياسيا من السائحين.
واستهدف الانتحاري الأول دورية أمنية في شارع شارل ديجول بوسط العاصمة تونس. وقالت وزارة الداخلية إن رجل أمن قتل وأصيب أربعة بينهم أحد أفراد الأمن.
وبعد ذلك بقليل فجر انتحاري ثان نفسه قرب مركز للشرطة في منطقة القرجاني. وذكرت الوزارة أن الهجوم أسفر عن إصابة أربعة.
وطوقت الشرطة المسلحة موقعي الهجومين.
وتقاتل تونس جماعات متشددة تنشط في مناطق نائية قرب الحدود مع الجزائر منذ الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي عام 2011. كما أذكى ارتفاع معدل البطالة التوترات خلال السنوات الماضية.
وفي أكتوبر تشرين الأول الماضي فجرت امرأة نفسها في وسط العاصمة مما أدى لإصابة 15 بينهم عشرة من رجال الشرطة في انفجار أنهى فترة من الهدوء بعد مقتل عشرات في هجمات شنها متشددون عام 2015.