PHOTO
* تم إضافة تفاصيل
رفعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، يوم الأربعاء، تصنيف السعودية لقدرتها على الوفاء بالالتزامات طويلة الأجل بالعملة الأجنبية إلى " +A " من "A"، مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وقالت الوكالة في بيان عبر موقعها، إن رفع تصنيف المملكة يعكس ميزانيتها المالية والخارجية القوية.
ويفترض التحديث للتصنيف، التزام مستمر في المملكة بإحراز تقدم تدريجي في الإصلاحات المالية والاقتصادية والحوكمة.
إيران
وقالت الوكالة إنه رغم أن المخاطر السياسية لا تزال قائمة مع استمرار تقدم إيران في برنامجها النووي وعدم التوصل لحل الصراع في اليمن، لكن "الخطوات نحو تحسن العلاقات السعودية الإيرانية، الذي تحركه جزئيا رغبة المملكة في تقليل المخاطر من اليمن تحمل الأمل في تقليل المخاطر الإقليمية".
وأعلنت السعودية وإيران في مطلع مارس الماضي، الاتفاق على إعادة العلاقات بين البلدين، وهي خطوة نحو إنهاء قطيعة دامت لسنوات، وقد يتبعها تطورات أخرى في اليمن التي يتنازع فيها الحوثيون بدعم من طهران وتحالف دعم الشرعية الذي تقوده السعودية.
الاقتصاد غير النفطي
توقعت فيتش، أن ينمو الاقتصاد غير النفطي في السعودية بنسبة 5% في العام الجاري، رغم أنها أشارت إلى استمرارية اعتماد المملكة على النفط الذي يمثل نحو 60% من إجمالي إيرادات الميزانية في 2023-2024 وهي نسبة أقل من ال 90% التي سجلت قبل 10 سنوات.
وسيلعب كل من ارتفاع النفقات الرأسمالية الحكومية، واستثمارات صندوق الاستثمارات العامة (الصندوق السيادي للمملكة) بما في ذلك المشاريع الضخمة والتطوير المستمر لقطاعي التجزئة والترفيه والتوظيف، دور في نمو القطاع الخاص غير النفطي هذا العام.
ويقود صندوق السعودية السيادي استثمارات ضخمة في قطاعات بعيدة عن النفط وخاصة السياحة، ضمن رؤية ولي العهد محمد بن سلمان 2030، إضافة لخطته لاجتذاب شركات كبرى لتصبح مقراتها الإقليمية في المملكة العام المقبل.
لكن خلال العامين المقبلين، تتوقع فيتش تباطؤ نمو القطاع الخاص غير النفطي إلى ما يقارب 4% مع تأثير مخفف لانخفاض أسعار النفط المتوقعة مقابل الإصلاحات الاقتصادية الجارية والإنفاق الاستثماري المرتفع للقطاع العام.
(إعداد: شيماء حفظي، تحرير: ياسمين صالح، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)
#أخباراقتصادية
لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا
للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا