PHOTO
12 07 2016
تأكيداً لخبر «الراي» في 27 أبريل الماضي كشفت مصادر نفطية عن توقيع شركة نفط الكويت 4 عقود نفطية، منها 3 مع شركة «شل» وعقد مع «بي بي» لمدة 10 سنوات، لافتة إلى ان هذه العقود تأتي بـ «صيغة الخدمات الفنية المطورة»، وذلك للمساهمة في إنجاز استراتيجية الكويت النفطية.
وقالت المصادر لـ «الراي» إن «نفط الكويت» تسابق الزمن لتنفيذ الخطط الاستراتيجية لتحقيق الاستفادة القصوى من خبرات الشركات العالمية، بهدف الوصول إلى إنتاج 3.65 مليون برميل يومياً بحلول العام 2020، مشيرة إلى أن العقود المبرمة تساهم في الدعم والتدريب والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة.
وكانت «الراي» كشفت في عددها الصادر بتاريخ 27 أبريل الماضي عن توجه «نفط الكويت» لتعميم تجربة عقود الخدمات الفنية المتطورة لتطوير الحقول النفطية الصعبة، بعدما تم حفظ التحقيقات في قضية «شل» التي أثارت ضجة كبيرة خلال السنوات الماضية، وذلك بعدما ثبت عدم وجود أي مخالفات في الاتفاقية.
كما كان الرئيس التنفيذي للشركة، جمال جعفر، أثنى في رسالة سابقة خاصة للعاملين بالشركة وحصلت «الراي» على نسخة منها على النتائج المبهرة التي حققها هذا التعاقد، قائلاً «استطاعت (نفط الكويت) أن تزيد معامل الاستخلاص من الاحتياطي الغازي من 21 في المئة إلى 57 في المئة، فيما رفعته للاحتياطي النفطي من 25 في المئة إلى 28.5 في المئة». وذكر أن (نفط الكويت) لم تكتف بتحقيق النتائج المتميزة للمكامن النفطية، بل شملت أيضاً خدمات الحفر أيضاً، حيث طوّرت من خلال هذا التعاقد طرق الحفر باختصار الدورة المستندية بنسبة 40 في المئة، وهو ما يحقق وفراً قدره 600 مليون دولار حتى عام 2020».
«توتال»
وفي سياق متصل، لفتت المصادر إلى أن هناك مباحثات جارية لإسناد بعض الأعمال لشركة «توتال» الفرنسية، خصوصاً أنها خرجت من المناقصات من دون مشاريع، ولها مشروع واحد فقط (جار تنفيذه حالياً).
وأوضحت المصادر أن المباحثات تدور حول العمل في منطقة غرب الكويت، مؤكدة أنها تتركز على تحديد نطاق العمل بخصوص تطوير بعض الحقول الجديدة للاستفادة من خبرات الشركة الفرنسية في هذه العمليات.
© Al- Rai 2016