الدوحة 26 يونيو حزيران (رويترز) - ستنضم قطر العالمية لتسويق البترول (تسويق) إلى قطر للبترول بنهاية 2016 في إطار سعي البلاد لخفض النفقات في الشركات الحكومية بغرض مواجهة هبوط أسعار النفط واشتداد المنافسة في أسواق الطاقة.
وقال سعد شريده الكعبي الرئيس التنفيذي لقطر للبترول بعد إعلان الخطة اليوم الأحد إن انضمام "تسويق" سيعظم القيمة المضافة لقطر للبترول في سوق تنافسية أكثر من أي وقت مضى.
وتواجه قطر منافسة متزايدة من منتجين آخرين للغاز الطبيعي المسال مع إطلاق مشروعات جديدة في الولايات المتحدة واستراليا في السنوات القليلة القادمة.
وقالت قطر للبترول إن عملية التكامل مع تسويق - التي تأسست في 2007 لتسويق منتجات قطر النفطية المنتظمة للعملاء التجاريين في الخارج - ستشهد انتقال جميع موظفي تسويق وموجوداتها وعلاقاتها مع عملائها إلى قطر للبترول قبل نهاية العام.
ولم تذكر قطر للبترول ما إذا كان ذلك سيتضمن خفضا للوظائف أم لا.
وتأتي تلك الخطوة وسط إعادة هيكلة على نطاق واسع للكيانات المملوكة للدولة حيث تستعد الحكومة القطرية لمواجهة عجز في الميزانية لثلاث سنوات على الأقل نظرا لهبوط الإيرادات بفعل تراجع تراجع أسعار الغاز الطبيعي والنفط.
وفي أواخر 2014 بدأت قطر للبترول عملية إعادة هيكلة تضمنت الاستحواذ على ذراعها للاستثمار الأجنبي وتسريح مئات الموظفين المغتربين.
وتشتري تسويق التي يعمل بها نحو 130 موظفا منتجات مكررة مثل البروبان والبوتان من منتجين من بينهم قطر للبترول وقطر غاز وراس غاز وتعيد بيعها باسمها في الخارج.
وفي العام الماضي قالت تسويق إنها صدرت نحو 44 مليون طن من المنتجات النفطية واتجهت ربع مبيعاتها إلى اليابان.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)