PHOTO
المصدر صحيفة الاقتصادية السعودية
بلغت قيمة واردات السعودية من الهواتف النقالة في الربع الأول من العام الجاري، نحو 4.229 مليار ريال، مسجلة تراجعا بنحو 4.94 في المائة، مقارنة بـ4.448 مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي. وبحسب إحصائية حديثة صادرة عن الهيئة العامة للجمارك -اطلعت "الاقتصادية" عليها-، فإن واردات السعودية من الهواتف النقالة في الربع الأول من 2019، بلغت نحو 4.397 مليون هاتف، مسجلة تراجعا بنحو 15.55 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من 2018، والبالغة نحو 5.207 مليون هاتف.
ووفقا للإحصائية، فإن أبرز الدول التي تم الاستيراد منها، الصين، وفيتنام، ثم الهند، فأمريكا، وتايوان، والإمارات.
بدوره، قال لـ"الاقتصادية" ناصر البجاش رئيس لجنة الاتصالات والتقنية في غرفة الشرقية، إن السوق السعودية تعد من أكبر أسواق المنطقة من حيث القوة الشرائية للهواتف النقالة، وذلك نتيجة اعتماد السعوديين، وكذلك الأجانب على هذه الأجهزة في تنفيذ العمليات المتعلقة بالقطاع الحكومي والخاص بشكل يومي بفضل توجه الدولة للاعتماد على الحكومة الإلكترونية في جميع مناحي الحياة.
ولفت إلى أن التطور التقني في جميع القطاعات كالمصارف والتجارة والاستثمار والصحة والتعليم، والنقل، أسهمت في زيادة القوة الشرائية للهواتف النقالة.
وأوضح أن أعدادا كبيرة من الشباب السعودي ورواد الأعمال الذين بدأوا في ممارسة نشاط بيع وصيانة الهواتف النقالة صاروا يقومون باستيراد هذه الأجهزة بشكل مستمر، خاصة من دول المنشأ. وأشار إلى أن السعوديين بدأوا في إنشاء مواقع وتطبيقات أصبحت تأخذ رواجا داخليا وخارجيا، موضحا أنه بفضل الضوابط التي وضعتها حماية المستهلك ووزارة التجارة والاستثمار تم ضبط العشوائية التي كانت تسود قطاع وبيع هذه الأجهزة، وبالتالي انخفضت نسبة المقلد في السوق، إضافة إلى أن المستهلك أصبح لديه وعي كبير بطبيعة وأنظمة هذه الأجهزة واكتشاف المقلد منها بطرق سهلة وأسرع. وذكر أن الهواتف النقالة سواء التي تتضمن تطبيقات ذكية أو تلك التي لا تحتوي على هذه الميزات أصبحت سلعة أساسية مرغوبة لدى المستهلك يصعب الاستغناء عنها، وبالتالي يتوقع زيادة في حجم المبيعات في ظل التطور التقني في السعودية. من جانبه، أكد هيثم بوعايشة، مستثمر، وجود عدد كبير من مستخدمي الهواتف النقالة في السعودية، ما يجعلها تحتل مراكز متقدمة عالميا من حيث عدد المستخدمين. وقال إن جميع السعوديين والمقيمين باتوا يعتمدون على استخدام تطبيقات أجهزة الهواتف النقالة في تعاملاتهم اليومية، ما زاد من الإقبال الكبير على شراء هذه الأجهزة، خاصة من فئة الشباب الذين يبحثون عن أحدث هذه التطبيقات بشكل دائم. فيما لفت صالح الشهري، صاحب محل لبيع وصيانة الأجهزة الذكية في الدمام، إلى الإقبال الكبير بشكل يومي على شراء الإصدارات الجديدة من الهواتف النقالة للشركات العالمية التي تتنافس فيما بينها للاستحواذ على حصص كبيرة في السوق السعودية من خلال التطبيقات المتطورة في أجهزتها، إضافة إلى تنافسية الأسعار.
وأكد أن المملكة من أكبر الأسواق في منطقة الشرق الأوسط، باعتبار أنها تتمتع بقوة شرائية عالية.
ووفقا للإحصائية، فإن أبرز الدول التي تم الاستيراد منها، الصين، وفيتنام، ثم الهند، فأمريكا، وتايوان، والإمارات.
بدوره، قال لـ"الاقتصادية" ناصر البجاش رئيس لجنة الاتصالات والتقنية في غرفة الشرقية، إن السوق السعودية تعد من أكبر أسواق المنطقة من حيث القوة الشرائية للهواتف النقالة، وذلك نتيجة اعتماد السعوديين، وكذلك الأجانب على هذه الأجهزة في تنفيذ العمليات المتعلقة بالقطاع الحكومي والخاص بشكل يومي بفضل توجه الدولة للاعتماد على الحكومة الإلكترونية في جميع مناحي الحياة.
ولفت إلى أن التطور التقني في جميع القطاعات كالمصارف والتجارة والاستثمار والصحة والتعليم، والنقل، أسهمت في زيادة القوة الشرائية للهواتف النقالة.
وأوضح أن أعدادا كبيرة من الشباب السعودي ورواد الأعمال الذين بدأوا في ممارسة نشاط بيع وصيانة الهواتف النقالة صاروا يقومون باستيراد هذه الأجهزة بشكل مستمر، خاصة من دول المنشأ. وأشار إلى أن السعوديين بدأوا في إنشاء مواقع وتطبيقات أصبحت تأخذ رواجا داخليا وخارجيا، موضحا أنه بفضل الضوابط التي وضعتها حماية المستهلك ووزارة التجارة والاستثمار تم ضبط العشوائية التي كانت تسود قطاع وبيع هذه الأجهزة، وبالتالي انخفضت نسبة المقلد في السوق، إضافة إلى أن المستهلك أصبح لديه وعي كبير بطبيعة وأنظمة هذه الأجهزة واكتشاف المقلد منها بطرق سهلة وأسرع. وذكر أن الهواتف النقالة سواء التي تتضمن تطبيقات ذكية أو تلك التي لا تحتوي على هذه الميزات أصبحت سلعة أساسية مرغوبة لدى المستهلك يصعب الاستغناء عنها، وبالتالي يتوقع زيادة في حجم المبيعات في ظل التطور التقني في السعودية. من جانبه، أكد هيثم بوعايشة، مستثمر، وجود عدد كبير من مستخدمي الهواتف النقالة في السعودية، ما يجعلها تحتل مراكز متقدمة عالميا من حيث عدد المستخدمين. وقال إن جميع السعوديين والمقيمين باتوا يعتمدون على استخدام تطبيقات أجهزة الهواتف النقالة في تعاملاتهم اليومية، ما زاد من الإقبال الكبير على شراء هذه الأجهزة، خاصة من فئة الشباب الذين يبحثون عن أحدث هذه التطبيقات بشكل دائم. فيما لفت صالح الشهري، صاحب محل لبيع وصيانة الأجهزة الذكية في الدمام، إلى الإقبال الكبير بشكل يومي على شراء الإصدارات الجديدة من الهواتف النقالة للشركات العالمية التي تتنافس فيما بينها للاستحواذ على حصص كبيرة في السوق السعودية من خلال التطبيقات المتطورة في أجهزتها، إضافة إلى تنافسية الأسعار.
وأكد أن المملكة من أكبر الأسواق في منطقة الشرق الأوسط، باعتبار أنها تتمتع بقوة شرائية عالية.
Copyright ©
.Saudi Research and Publishing Co
.All rights reserved. Provided by SyndiGate Media Inc
Disclaimer: The content of this article is syndicated or provided to this website from an external third party provider. We are not responsible for, and do not control, such external websites, entities, applications or media publishers. The body of the text is provided on an “as is” and “as available” basis and has not been edited in any way. Neither we nor our affiliates guarantee the accuracy of or endorse the views or opinions expressed in this article. Read our full disclaimer policy here
