13 08 2016
قال التقرير الشهري الصادر عن وزارة النفط والغاز إنّ إنتاج السلطنة من النفط الخام والمكثفات النفطية خلال شهر يوليو 2016 بلغ 31,344,885 برميلا، أي بمعدل يومي قدره 1,011,125 برميلاً، مسجلاً بذلك انخفاضاً بنسبة 0.12% مقارنة بشهر يونيو من عام 2016 عند احتساب المعدل اليومي. وبلغ إجمالي كميات النفط الخام المصدرة للخارج في شهر يوليو 26,145,395 برميلا، أي بمعدل يومي قدره 843,400 برميل، ناقصاً بمقدار 5.23% مقارنة بشهر يونيو 2016 عند احتساب المعدل اليومي.
وارتفعت الصادرات العمانية من النفط الخام المتوجهة لجمهورية الصين ارتفاعاً حاداً، وبلغت معدلاً وقدره 88,77% من مجمل الكميات المصدرة للنفط العُماني خلال شهر يوليو 2016، مرتفعةً بنسبة 4% مقارنة مع معدل الكميات المستوردة في شهر يونيو الماضي. وعلى نفس الوتيرة، ارتفعت الكميات المصدرة من النفط العماني لكوريا الجنوبية واليابان وبنسبة 2,04% و0.02% على التوالي، مقارنة بكميات الشهر السابق، لتستقر عند هذه المعدلات. والملاحظ خلال شهر يوليو، قيام رومانيا باستيراد ما يقرب من 3.83% من مجمل كميات الخام المصدرة، وهذه المرة الأولى التي يتم فيها بيع النفط العُماني لرومانيا.
وشهدت أسعار النفوط المرجعية حول العالم انخفاضاً ملحوظاً خلال تداولات شهر يوليو 2016، لتتراجع بأكثر من ثلاثة دولارات أمريكية للبرميل بالمقارنة مع أسعار التسوية لشهر يونيو 2016، حيث بلغ متوسط سعر نفط غرب تكساس الأمريكي في بورصة نيويورك للسلع 45.27 دولار للبرميل منخفضاً بمقدار 3.98 دولار، مقارنة مع تداولات شهر يونيو 2016. وبلغ متوسط مزيج بحر الشمال برنت في بورصة إنتركونتيننتال بلندن معدلاً وقدرهُ 46.53 دولار للبرميل، منخفضاً بمقدار 3.32 دولار مقارنة بتداولات شهر يونيو 2016.
من جانب آخر، انخفض معدل سعر نفط عُمان الآجل في بورصة دبي للطاقة بمقدار 6.9% بالمقارنة مع الشهر الماضي؛ حيث بلغ معدل سعر النفط العُماني تسليم شهر سبتمبر 43.40 دولار للبرميل، منخفضاً بذلك 3.20 دولار مقارنة بسعر تسليم شهر أغسطس 2016. وتراوح سعر التداول بين 50.35 دولار للبرميل، و39.83 دولار للبرميل.
ويُعزى هذا الانخفاض لأسعار التسوية لهذا الشهر لعدة عوامل رئيسية أثرت بشكل مباشر وسلبي على الأسعار، من أهمها الارتفاع في المخزونات التجارية من النفط في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك إضافة منصات حفر جديدة، وضعف الطلب العالمي على البنزين وانخفاض معدلات تشغيل المصافي حول العالم، علاوة على القلق من عودة تخمة المعروض من النفط الخام في السوق العالمي.
© جريدة الرُّؤية 2016