11 06 2016
تراجعت أعداد المديرين الأجانب بالقطاع الخاص العام الجاري حوالي 3 بالمائة لتهبط بنهاية أبريل الماضي إلى 37 ألفًا و966 مديرًا مقابل 39 ألفًا و130 مديرًا في ديسمبر الماضي.ويأتي هذا التراجع ليفسح المجال أمام القوى العاملة الوطنية للحصول على فرص وظيفية أفضل في القطاع الخاص. وبحسب البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات فقد تراجعت أعداد المديرين الذكور من نحو 37 ألفا إلى 35 ألفا و835 مديرا، في حين ظلت أعداد الإناث عند مستوى 2130 مديرة. ويشكل المديرون الأجانب 2ر2 بالمائة من إجمالي عدد القوى العاملة الوافدة بالقطاع الخاص والذين ارتفعت أعدادهم بنهاية أبريل الماضي إلى 1.7 مليون عامل بزيادة 66 ألفا عن مستواهم في نهاية العام الماضي. وسجلت أعداد المديرين الأجانب بالقطاع الخاص العام الماضي تراجعًا بمقدار 807 مديرين لتهبط بنهاية ديسمبر الماضي إلى 39 ألفا و130 عاملا، مسجلة تراجعا بنسبة 2 بالمائة.
وتتركز القوى العاملة الوافدة في المهن المتعلقة بالإنشاءات والخدمات والمهن الهندسية الأساسية والمساعدة، في حين يبلغ عدد الاختصاصيين الأجانب في المواضيع العلمية والفنية والإنسانية 78 ألفا. وبحسب أحدث الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات فإنّ عدد العمانيين العاملين في المهن المرتبطة بمديري الإدارة العامة والأعمال، بلغ بنهاية أبريل الماضي 10 آلاف عامل مشكلين ما نسبته 4.8 بالمائة من إجمالي عدد العمانيين العاملين بالقطاع الخاص والبالغ عددهم 210 آلاف عامل. وسجلت أعداد العمانيين العاملين بالقطاع الخاص في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري ارتفاعا طفيفا بمقدار 454 عاملا.
© جريدة الرُّؤية 2016