07 06 2016

من إجمالي 120 ألف متقدم خلال العام الحالي

                                                   

أعلنت وزارة التعليم عن نقل نحو 72 ألف معلما ومعلمة ضمن حركة النقل الخارجي، بنسبة تقدر بـ 60 في المائة من إجمالي المتقدمين بطلب النقل والبالغ عددها 120225 طلبا خلال العام الحالي.

وعلملت "الاقتصادية" أن رغبات النقل من الخامسة إلى 20 تشكل النسبة العظمى من المشمولين في النقل الخارجي، وأن استبعاد 21788 معلما ومعلمة جاء لسبعة أسباب، حيث استبعدت الوزارة من لديه قضية موجبة للإبعاد عن التدريس، ومن لديه قضية تقتضي عدم نقله حسب رأي المتابعة وقضايا المعلمين في إدارات التعليم.

كما استبعدت الوزارة من النقل المعلمين طالبي التقاعد، ونقل الخدمات، والمحولين لأعمال إدارية، إضافة لمن لم يثبت طلب النقل الخارجي الإلكتروني قبل إغلاق النظام، ومن بلغ غيابه 15 يوما دون عذر وأداؤه أقل من 60 في المائة.

يأتي ذلك في الوقت الذي قال مبارك العصيمي المتحدث الرسمي لوزارة التعليم، أن الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم الدكتور اعتمد حركة النقل الخارجي لهذا العام، حيث بلغت نسبة المشمولين بالحركة 60 في المائة ممن تنطبق عليهم شروط النقل بعد تدقيق البيانات.

وأوضح أن عدد المتقدمين لحركة النقل الخارجي هذا العام بلغ 142013 وتم قبول 120225 طلبا بعد تدقيق البيانات، وبالتالي يصبح عدد من تشملهم الحركة 72135 معلما ومعلمة.

وأبان العصيمي، أنه يجري حاليا تسكين أسماء المعلمين والمعلمات بحسب المناطق، وستعلن أسماء المشمولين بالحركة الخميس المقبل.

ووضعت وزارة التعليم عددا من الضوابط الجديدة لحركة النقل الخارجي، تسهم في تحقيق أكبر نسبة ممكنة من النقل على الرغبات الأولى، حيث تأتي في مقدمتها عدم احتساب إجازات الوضع وعدة وفاة الزوج، ضمن أيام الغياب بعذر، وبالتالي عدم تأثيرها في المفاضلة.

وتشمل الآليات الجديدة التي دعت وزارة التعليم التصويت عليها خلال الأيام المقبلة، ربط سنة التقديم بالرغبة الأولى فقط، وإلغاؤها من الرغبات ما بعد الأولى، وزيادة عدد الرغبات المتاحة للتسجيل إلى 20 رغبة، إضافة إلى إمكانية إضافة وتعديل واستبدال الرغبات ما عدا الأولى بشكل مطلق وفي كل عام.

وتضمن الآليات الجديدة التي وضعتها الوزارة العام الماضي، أنه يتاح خلال العام الحالي فقط استبدال أي من الرغبات المسجلة مسبقا وتثبيتها كرغبة أولى، وأن أي تعديل فيما بعد على هذه الرغبة سيؤدي إلى فقدان سنة التقديم والبدء بسنة تقديم جديدة، والاستمرار بالعمل بنظام ومعايير المفاضلة الحالية.

وبحسب تأكيدات مسؤولي الوزارة أن مزايا الآليات الجديدة المقترحة تكمن في زيادة فرص الاقتراب بشكل عام في الدخول إلى مقر الرغبة الأولى، فتح المجال للتعديل على جميع الرغبات عدا الرغبة الأولى، وإتاحة المجال لإضافة رغبات لم يكن في الإمكان إضافتها في السابق، إضافة إلى التقليص التدريجي لعدد طالبي النقل خلال السنوات المقبلة، وتحقيق درجة أعلى من الاستقرار المنشود للمعلمين والمعلمات.

© الاقتصادية 2016