03 06 2016
بلغ إجمالي أصوات الناخبين 10414
بإجمالي أصوات ناخبين بلغ 10414، أسدل الستار على انتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، بإعلان لجنة الإشراف على الانتخابات نتائج الانتخابات العضوية في دورتها السابعة عشرة، المرشحين عن فئتي التجارة والصناع.
ووفقا لإعلان اللجنة المشرفة على انتخابات الغرفة، فقد فاز من فئة التجار، عجلان العجلان بـ 910 أصوات، وعَبَد الله فهد العجلان 728 صوتا، وعلي العثيم 681 صوتا، وعائض الوبري 526 صوتا، وسعود النفيعي 396 صوتا، ومنصور الشثري 380 صوتا.
أما فئة الصناع، فقد فاز سعد محمد العجلان 719 صوتا، وخالد الجريسي 664 صوتا، ومحمد الحمادي 592 صوتا، وراكان أبونيان 432 صوتا، وأحمد سليمان الراجحي بـ 408 أصوات، وأسامة الزامل 395 صوتا.
فيما لم يحصل 4 مرشحين على أصوات، وهم عبد الله المغلوث وناصر الرشيد وأسامة الشيباني ورشيد العوين.
وكان عدد الحضور في اليوم الأول والثاني فاق جميع التوقعات، مسجلا رقما قياسيا في أعداد الحضور مقارنة بالدورات الماضية، وبدا واضحا من خلال الحضور الكثيف للناخبين تأثير استفادة بعضهم من قنوات التواصل الاجتماعي، التي فتحوا من خلالها خطوطا وأساليب للتعبير عن أهدافهم الانتخابية واستجلاب الناخبين.
ورأى ناخبون في تقرير نشرته "الاقتصادية" من داخل انتخابات غرفة الرياض، أمس، أن التوافد الضخم لانتخابات غرفة الرياض، على مدى ثلاثة أيام يعبر عن الحراك التجاري والصناعي الذي تعيشه المملكة، فيما أشاروا إلى أنه يعبر عن وعي ثقافي انتخابي وسط قطاع الأعمال الذي يصب في مصلحة الغرفة التي تعد إحدى أهم مؤسسات المجتمع المدني المعني بقطاع الأعمال، ويعلق عليها آمال عريضة في معالجة بعض القضايا ذات العلاقة بالقطاع الخاص، ولا سيما أن غرفة الرياض تعد الأكبر على المستوى الإقليمي، وتحظى بمكانة عالية لدى دوائر صنع القرار الاقتصادي.
واعتبر بعض الناخبين أن تلك الأرضية الممهدة التي هيأتها الغرفة فيما يخص سلاسة العمل الانتخابي والتنظيم المتفاني تعد تأصيلا لفكر وثقافة العمل الغرفي الناجح، مشيرين إلى أن المتغيرات الاقتصادية المتزامنة مع اعتماد "رؤية المملكة 2030"، تستدعي بالفعل إيجاد مركز فكري اقتصادي تنطلق منه أدوات التماشي مع طموحات هذا التحول سواء على المستوى التجاري أو الصناعي أو على مستوى ما تقوم به غرفة الرياض من وضع بيئة وأرضية نشطة ودعم إداري وتنظيمي يدفع بذلك الطموح.
وتأتي انتخابات غرفة الرياض في وقت شهدت فيه الغرفة أكبر تغير هيكلي وإداري منذ نشأتها، فيما شملت هذه التغيرات تطويرا شاملا لخدمات الغرفة وفروعها، وجاءت هذه التغيرات على مستوى البيئة الخدمية المكانية وكذلك على مستوى تطوير أساليب العمل وتسخير التقنية لذلك.
© الاقتصادية 2016