PHOTO
30 07 2016
الاستهلاك المحلي يعادل 25% من إجمالي الإنتاج
من المتوقع ان تصدر المملكة 1.65 مليار برميل من النفط خلال السبعة شهور من هذا العام وبقيمة 241 مليار ريال، بانخفاض نسبته 28% عن نفس الفترة المماثله من العام الماضي، كما يتوقع بلوغ الاستهلاك المحلي 549 مليون برميل او ما نسبته 25% من اجمالي الانتاج خلال السبعة شهور من 2016.
أوضح ذلك د. فهد محمد بن جمعة مشيرا أن أسعار النفط تراجعت من 49.02 دولاراً و47.65 دولاراً لغرب تكساس وبرنت في بداية شهر يوليو الى 43.85 دولاراً (-11%) و45.38 دولاراً (-5%) في 25 يوليو هذا العام. كما تراجع متوسط أسعار سلة الاوبك الأسبوع الماضي من 45.42 دولاراً الى 42.93 دولار(-6%) خلال نفس الفترة، ورغم انخفاض مخزون النفط الخام الأمريكي في الاسبوع المنتهي في 15 يوليو بواقع 2.34 مليون إلى 519.5 مليون برميل، لكن مازال أكثر من فمتوسط خمس سنوات بـ100 مليون برميل. كما ان الانتاج الامريكي مازال مستقر عند 8.494 مليون برميل يوميا.
ومن العوامل التي أدت الى تراجع الاسعار، ارتفاع عدد منصات الحفر الامريكية الى 371 منصة بزيادة 14 منصة في الأسبوع المنتهي في 22 يوليو (بيكر هيوز)، لتكون الزيادة الرابعة على التوالي مع ارتفاع الاسعار الى مستوى 50 دولار في الاسبوع الاول من يونيو مدعومة بنقص الإمدادات من نيجيريا وكندا. كما ان ارتفاع الدولار لعب دوراً رئيسيا في ابقاء الأسعار منخفضة.
وحسب تقرير الاوبك يوليو 2016 فإن الطلب على نفط الاوبك في الربعين الثالث والرابع من هذا العام من المتوقع ان يصل الى 33.18 و32.70 مليون برميل يوميا، بينما بلغ انتاج الاوبك في الربع الثاني 32.69 مليون برميل يوميا متجاوزاً الطلب عليه بمقدار 1.09 مليون برميل خلال نفس الفترة.
كما تتوقع الاوبك ان يصل الطلب العالمي على النفط الى 95.33 مليون برميل يوميا في 2017، ليكون الطلب على نفط الاوبك 32.98 مليون برميل يوميا.
وكانت بيانات ادارة معلومات الطاقة الامريكيه (EIA) أكثر تفاؤلا، رغم توقع ارتفاع متوسط الفائض في المعروض بأكثر من 650 الف برميل يوميا خلال الفترة من يوليو 2016 حتى يناير 2017، لكن متوسط الفائض في الطلب المتوقع سوف يصل الى 71 الف برميل يوميا من فبراير الى ديسمبر 2017، بطلب قدره 96.9 مليون برميل يوميا وبعرض قدرة 96.86 مليون برميل يوميا، مما سيدعم ارتفاع الاسعار الى متوسط 55 دولارا في 2017.
ومن الملاحظ بان إيران بدأت تسحب من احتياطيها النفطي العائم، وفقا لبيانات تتبع السفن، والذي يمكن أن يمثل نقطة تحول في انتاجها بانه لا يلبي طلب مصافيها هذا العام، حيث سحبت فجئة 1.4 مليون برميل من ناقلة التخزين العائمة "هيلدا" مع ارتفاع استهلاكها للبنزين في يوليو بأرقاماً قياسية، علما بأن المخزون العام لإيران تم تقديره بـ35 الى 50 مليون برميل في فبراير الماضي (وول ستريت، 23 يوليو 2016).
© صحيفة الرياض 2016