PHOTO
18 01 2019
قالت الشركة السعودية للكهرباء لـ "الاقتصادية"، "إن استهلاك الديزل خلال العام الماضي، بلغ نحو 18.3 مليون برميل، مسجلا انخفاضا بنسبة 48 في المائة، بما يعادل بلغ 16.7 مليون برميل، مقارنة باستهلاك 35 مليون برميل في 2017.وأكدت أن استهلاك النفط الخام في العام الماضي، بلغ 85.2 مليون برميل، متراجعا 20 في المائة، بما يعادل نحو 21.8 مليون برميل، مقارنة بعام 2017 الذي بلغ 107 ملايين برميل.
وكانت "الكهرباء" قد ذكرت نهاية سبتمبر الماضي، أنها وفرت أكثر من 14 مليون برميل ديزل، منذ مطلع عام 2018 حتى نهاية شهر أغسطس الماضي، الذي من شأنه تقليل الاعتماد على النفط من خلال استخدام التقنيات الحديثة في مجال توليد الطاقة الكهربائية، وذلك ضمن خططها لمواكبة "رؤية المملكة 2030".
وقالت لـ "الاقتصادية" في حينها على لسان المهندس زياد الشيحة، رئيسها التنفيذي السابق، "إن الشركة وصلت بنسبة الكفاءة الحرارية لمحطات التوليد عام 2018 إلى 39.9 في المائة، مقارنة بـ 38.3 في المائة عام 2017".
وبين الشيحة، أن ذلك أسهم في خفض معدلات استهلاك الوقود، إضافة إلى تعزيز شبكة النقل والربط بين المناطق في المملكة، وتشغيل مشاريع ربط المواقع المعزولة بالشبكة، وهو ما عزز خيارات التشغيل الاقتصادي.
وأشار إلى تنفيذ عديد من المشاريع الخاصة بتعزيز قدرات التوليد عن طريق تنفيذ مشاريع ذات كفاءة عالية، وتعمل بالغاز الطبيعي، والوقود الثقيل، بدلا من الديزل والوقود الخام، موضحا أن رفع نسبة الكفاءة الحرارية لمحطات التوليد في مختلف مناطق المملكة، أسهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الوقود المكافئ.
وعملت الشركة السعودية للكهرباء خلال السنوات الماضية على إنشاء محطات توليد يتم تشغيلها بالوقود الثقيل والغاز الطبيعي بدلا من الديزل والوقود الخام، مثل محطة توليد جنوب جدة البخارية بقدرة 2640 ميجا واط، ومحطة الشقيق البخارية بقدرة 2640 ميجا واط، إضافة إلى محطة التوليد الثانية عشرة التي تعمل بالغاز الطبيعي بقدرة 1994 ميجا واط، وتحويل المحطة العاشرة إلى نظام الدورة المركبة.
كما تعمل في الوقت الحالي على الانتهاء من تشغيل محطة الشقيق البخارية بقدرة 2640 ميجا واط، لتعزيز الخدمة الكهربائية في المناطق الجنوبية، وهي المحطة التي تم إنشاؤها، وفقا لأحدث التقنيات العالمية في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية، وتعمل على الوقود الثقيل، حيث تسهم في خفض الاعتماد على النفط، وفقا لـ "رؤية المملكة 2030".
© الاقتصادية 2019