قرر الرئيس الأرجنتيني الجديد، خافيير مايلي، التراجع عن انضمام بلاده لتجمع بريكس الذي كان مقرر له بداية العام 2024.

وينظر لبريكس على أنه تكتل مواجه للولايات المتحدة ويسعى لتقليل الاعتماد على الدولار لصالح العملات المحلية للأعضاء، فيما يفكر الرئيس الجديد للأرجنتين في اعتماد الدولار بدلا من العملة المحلية.

 ويعاني اقتصاد الأرجنتين من انخفاض الاحتياطات وتفاقم الديون وارتفاع التضخم. وسمحت الحكومة هذا الشهر بانخفاض قيمة العملة الأرجنتينية البيزو بأكثر من 50%.

وأغسطس الماضي، اتفقت دول تكتل بريكس -الذي يضم روسيا والهند والصين والبرازيل وجنوب إفريقيا- على دعوة ست دول للانضمام للتجمع وهي السعودية والإمارات ومصر وإيران والأرجنتين وإثيوبيا.

وقال مايلي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام، إنه تم مراجعة قرارات الحكومة السابقة، مشيرا إلى أن سياسة حكومته الخارجية تختلف عن سياسة الحكومة السابقة.

وغالبا ما كان مايلي، ينتقد الصين في حملته الانتخابية، وفق وسائل إعلام.

للمزيد- إنفوجرافك: كيف ستصبح قوة "بريكس" بعد ضم أعضاء جدد؟

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا