PHOTO
* تم التحديث بتفاصيل
أعلن العراق، يوم السبت، إطلاق 29 مشروع للنفط والغاز ضمن جولتي تراخيص للنهوض بالصناعة والثروة النفطية والغازية.
ويأمل البلد، وهو ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، في ارتفاع احتياطياته من النفط لأكثر من 160 مليار برميل، بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع).
وبدأ العراق في إطلاق جولات التراخيص لمشروعات النفط والغاز في عام 2008، وشمل ذلك 5 جولات أسفرت عن إسناد 27 عقد لرقع وحقول نفط وغاز لشركات عالمية مما ساهم في رفع الإنتاج وزيادة الإيرادات الحكومية من خلال إضافة أكثر من مليوني برميل يوميا من النفط الخام إلى إنتاج البلد.
وساهمت زيادة الإيرادات النفطية للعراق بفعل ارتفاع أسعار الطاقة في أعقاب اندلاع الحرب في أوكرانيا نهاية فبراير 2022 في تعزيز احتياطيات العراق من النقد الأجنبي. لكن تطوير صناعة النفط في البلد تباطأ مع تخارج شركات طاقة عالمية.
وقال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، خلال فعاليات إطلاق جولتي التراخيص السبت، إنه يأمل في "الإعلان عن ارتفاع احتياطي النفط العراقي مستقبلا إلى أكثر من 160 مليار برميل".
ماذا نعرف عن جولتي التراخيص الجديدتين؟
(بحسب وكالة واع)
الجولتان هما الخامسة التكميلية والسادسة، وتركز أغلب مشروعاتهما على الاستثمار في رقع الغاز.
تشمل الجولتان 12 محافظة وتتضمنان فرص استثمارية، بالإضافة إلى المناطق البحرية في الخليج العربي، وستسهم هذه المشاريع في التوسع الاقتصادي.
يُستهدف من الجولتين تحقيق الاستفادة القصوى من احتياطات الغاز لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الغاز في توليد الطاقة الكهربائية والصناعات الأخرى.
فازت شركات صينية بخمسة حقول إضافة إلى شركة عراقية ضمن الجولتين الجديدتين، وفق وكالتي رويترز وواع.
يتوقع العراق الحصول على أكثر من 3459 مليون قدم مكعب قياسي يوميا من الغاز، وأكثر من مليون برميل من النفط يوميا من خلال هاتين الجولتين، وفق وزير النفط العراقي.
(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)
#أخباراقتصادية
لقراءة الموضوع على منصات مجموعة بورصة لندن، أضغط هنا
للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا