30 06 2016
ري الخبير المالي ياسين بوحارة أن الجزائر لا تعيش أزمة أو ضائقة مالية آنية وإنما هي توقعات بأزمة على المدى المتوسط إن لم تسارع إلى اتخاذ إجراءات لتنويع اقتصادها الوطني خارج قطاع المحروقات، معتبرا إطلاق عملية القرض السندي للنمو والاعتماد على الاحتياطات المالية الداخلية أمرا منطقيا ويهدف إلى إشراك المواطنين في النموذج الاقتصادي الجديد للنمو الذي سيدخل حيز التطبيق هذا الخريف، وقال إن الجزائر استثمرت حوالي 500 مليار دولار في مشاريع البنى التحتية وحان الوقت للاستفادة من عائداتها.واعتبر الخبير المالي لدى استضافته هذا الأربعاء ضمن ركن ضيف الصباح أن مبادرة منتدى رؤساء المؤسسات لدعم القرض السندي انطلاقة ثانية للعملية التي عرفت بطء منذ إطلاقها أفريل الماضي، حيث تعهد رجال الأعمال بالاكتتاب بما مجموعه 152 مليار دينار في ليلة واحدة علما أنه تم تحصيل 252 مليار دينار خلال 3 أشهر، مؤكدا أنه لا يمكن الحديث عن تدفق استثمارات أجنبية للسوق الجزائرية في غياب استثمارات لرجال أعمال جزائريين داخل الوطن وفي هذا السياق يقول بوحارة يعد القرض السندي خطوة هامة في هذا المجال.
© المحور 2016