27 05 2016
أغلق سوق الأسهم المحلية آخر جلسات الأسبوع على خسائر ملموسة، بعدما فقد مؤشرها العام أمس 34 نقطة، يدفعه 13 من قطاعات السوق، وبصدارة البنوك والاستثمار الصناعي.
ومن بين 15 قطاعا في السوق، طرأ تحسن محدود على قطاعي الزراعة والبتروكيماويات، بينما انخفضت 13، كان من أكبرها خسارة الفنادق والإعلام، فخسر الأول 2.46% بفعل سهمي الطيار وشمس، تبعه الثاني بنسبة 2.08%، بينما ضغط على السوق قطاعا البنوك والاستثمار المتعدد.
واتسم أداء السوق بالهدوء مع التذبذب في نطاق محدود لم يتجاوز45 نقطة، وتراوح المؤشر صعودا وهبوطا بين 6550 نقطة 6506 خاصة خلال الساعات الثلاث الأخيرة من الحصة، وذلك بعدما فقد المتعاملون أي اتجاه.
وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فانخفض عدد الأسهم الصاعدة إلى 41 شركة من 147 أمس الأول، وسيولة الشراء من 52% إلى 47%، بينما طرأ تحسن محدود على ثلاثة خاصة كمية الأسهم المتبادلة التي زادت إلى 206.59 ملايين من 204.70 وقيمتها من 4.02 مليارات ريال إلى 4.21 مليارات كانت النسبة الأكبر منها لعمليات البيع، نفذت خلال 113.74 ألف صفقة مقابل 110.49 ألفاً.
وشملت العمليات أسهم 169 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 173، ارتفعت منها 41، انخفضت 123، واستقرت أسعار خمس شركات عند مستويات إغلاقها في الجلسة السابقة، مع تعليق التداول على أسهم خمس شركات.
© صحيفة الرياض 2016