25 06 2016
أشارت الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أنّ إجمالي القوى العاملة الوافدة في السلطنة ارتفع بنسبة 9ر0 بالمائة في نهاية شهر مايو الماضي مقارنة بشهر أبريل 2016، نتيجة ارتفاع عدد العاملين في الأنشطة المرتبطة بقطاعات صيد الأسماك والنقل والتخزين والاتصالات وتجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات.وأوضحت الإحصائيات أنّ إجمالي أعداد القوى العاملة الوافدة في نهاية شهر مايو الماضي بلغ مليونًا و779 ألفًا و166 عاملاً في كافة محافظات السلطنة، من بينهم مليونًا و444 ألفًا و39 عاملا في القطاع الخاص و273 ألفًا و656 عاملا في القطاع العائلي و61 ألفًا و471 عاملا في القطاع الحكومي. واستقرت النسبة الأكبر من القوى العاملة الوافدة في محافظة مسقط وبلغ إجمالي عدد العاملين الوافدين فيها 801 ألف و813 عاملاً وافدًا يمثلون ما نسبته 45 بالمائة من إجمالي القوى العاملة الوافدة في السلطنة، تلتها محافظة شمال الباطنة بنسبة 8ر12 بالمائة وبلغ عددهم 228 ألفًا و362 عاملاً وافدًا، ثم محافظة ظفار بنسبة 3ر11 بالمائة وبلغ عدد العاملين الوافدين فيها 200 ألف و693 عاملا وافداً. وجاءت محافظة جنوب الباطنة في المرتبة الرابعة من حيث عدد العاملين الوافدين بنسبة 7ر5 بالمائة وبلغ عددهم 100 ألف و872 عاملا وافدا، ثم محافظة الداخلية بنسبة 5ر5 بالمائة وبلغ عددهم 97 ألفًا و880 عاملا وافدًا.
وانخفضت نسبة إجمالي عدد الوافدين غير المبين مناطق عملهم في نهاية مايو الماضي بـ6ر5 بالمائة وبلغ عددهم 27 ألفًا و806 عاملين وافدين من بينهم 7 آلاف و93 عاملة وافدة مقارنة بـ29 ألفًا و 463 عاملاً وافدًا في نهاية أبريل الماضي. وأظهرت الإحصائيات أنّ عدد العاملين في قطاع الإنشاءات ارتفع في نهاية مايو الماضي بنسبة بلغت 5ر2 بالمائة مقارنة بنهاية العام الماضي 2015 وبلغ عددهم 655 ألفا 194 عاملا مقارنة بـ639 ألفا و209 عمال في نهاية ديسمبر الماضي وهم يمثلون 1ر38 بالمائة من إجمالي الوافدين العاملين في القطاعين الخاص والعائلي في السلطنة حسب النشاط الاقتصادي.
ويأتي قطاع تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات ذات المحركات والدراجات النارية والسلع الشخصية والأسرية في المرتبة الثانية من بين القطاعات الأكثر استقطاباً للأيدي العاملة الوافدة حسب النشاط الاقتصادي في القطاعين الخاص والعائلي في السلطنة وبلغ عددهم 225 ألفاً و184 عاملاً وافدًا يمثلون ما نسبته 1ر13 بالمائة من إجمالي الوافدين العاملين.
وجاء قطاع الصناعات التحويلية في المرتبة الثالثة بنسبة 7ر11 بالمائة ضمن الأنشطة الاقتصادية الأكثر استقطاباً للقوى العاملة الوافدة وبلغ عددهم 202 ألف و106 عمال؛ حيث ارتفعت أعدادهم خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي بنسبة 7ر6 بالمائة مقارنة بعددهم في نهاية العام الماضي. وحل العاملون لدى الأسر الخاصة التي تعين أفرادا لأداء الأعمال المنزلية في المرتبة الرابعة من حيث عدد العاملين الوافدين في القطاعين الخاص والعائلي حسب النشاط الاقتصادي ويمثلون نسبة 9ر10 بالمائة من إجمالي عدد العاملين الوافدين وبلغ عددهم في نهاية مايو الماضي 187 ألفا و419 عاملا وافدا من بينهم 144 ألفًا و686 عاملة وافدة بارتفاع بلغت نسبته 2ر5 بالمائة مقارنة بالأعداد المسجلة في نهاية ديسمبر من العام الماضي والتي بلغت 178 ألفا و165 عاملاً وافداً.
وبلغ عدد العاملين الوافدين في قطاع المطاعم والفنادق 105 آلاف و628 عاملا في نهاية مايو الماضي مقارنة بـ 99 ألفًا و711 عاملا في نهاية عام 2015 بارتفاع بلغت نسبته 9ر5 بالمائة، فيما بلغ عدد العاملين في الزراعة والصيد والحراجة 91 ألفا و304 عاملين وافدين، وبلغ عدد العاملين في الأنشطة العقارية والإيجارية والتجارية 86 ألفا و43 عاملا وافدا بزيادة بلغت 7 بالمائة عن الأعداد المسجلة في نهاية العام الماضي.
وحسب المستوى التعليمي للعمالة الوافدة العاملة في السلطنة، أوضحت إحصائيات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن الذين يحملون شهادة المستوى الإعدادي يشكلون نسبة 8ر36 من إجمالي تلك العمالة وبلغ عددهم 654 ألفا و704 عاملين وافدين، وجاء من يقرأ ويكتب في المرتبة الثانية بنسبة 2ر27 بالمائة وبلغ عددهم 483 ألفا و815 عاملا وافدا، وشكل حملة المؤهل الثانوي نسبة 8ر14 بالمائة من إجمالي تلك العمالة تليهم حملة المؤهل الجامعي بنسبة 3ر5 بالمائة، بينما بلغ عدد حملة شهادة الماجستير والدكتوراه 8637 يمثلون نسبة 5ر0 بالمائة من إجمالي عدد العمالة الوافدة، وبلغ عدد الأميين 25 ألفا و727 عاملًا ويشكلون نسبة 4ر1 بالمائة من إجمالي القوى العاملة الوافدة.
وأشارت الإحصائيات إلى أنّ العاملين في السلطنة من جمهورية الهند شكلوا نسبة 8ر38 بالمائة من إجمالي القوى العاملة الوافدة متصدرين قائمة القوى العاملة الوافدة حسب الجنسيات وبلغ عددهم 690 ألفا و785 عاملا يليهم الوافدون من جمهورية بنغلاديش بنسبة 36 بالمائة وبلغ عددهم 639 ألفا و899 عاملا ثم الباكستانيون بنسبة 7ر12 بالمائة وبلغ عددهم 226 ألفا و671 عاملا. وانخفضت أعداد الوافدين العاملين في السلطنة من إندونيسيا وأثيوبيا في نهاية مايو الماضي في نشاط العاملين لدى الأسر التي تعين أفرادا لأداء الأعمال المنزلية بنسبة 4ر14 بالمائة و8ر16 بالمائة على التوالي مقارنة بالأرقام المسجلة في نهاية العام الماضي 2015م، فيما ارتفع إجمالي القوى العاملة الوافدة من سريلانكا والفلبين والجنسيات الأخرى بنسب 6ر9 بالمائة و3ر8 بالمائة و3ر10 بالمائة على التوالي.
© جريدة الرُّؤية 2016