PHOTO
توجت اللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال السعوديين والماليزيين التي احتضنتها غرفة مكة المكرمة بعدد من الاتفاقيات التجارية والصناعية والخدمية، أهمها اتفاقيتان في مجال التشييد والبناء، وتنظيم المعارض والمؤتمرات. وأكد الأمين العام لغرفة مكة المكرمة إبراهيم برديسي أن الغرفة تعمل على توطيد العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، مشيرًا إلى أهمية مثل هذه اللقاءات التي من شأنها نقل الخبرات وتبادل المنافع الاقتصادية وتنمية الصادرات، ورفع قيمة الميزان التجاري مع الدول الشقيقة والصديقة.
ولفت إلى أن الغرفة تنشط في جانب التعاون الاقتصادي مع العديد من الغرف التجارية والمنشآت الاقتصادية بالدول الإسلامية، بعد أن أفردت إدارة خاصة بالعلاقات الدولية دعمتها بكوادر شبابية متخصصة، ووضعت أجندة سيتم تنفيذها خلال الأيام المقبلة لتمتين العلاقات ونقل الخبرات لفائدة القطاع الاقتصادي الوطني، وبدأ هذا النشاط مع العديد من الدول، بينها ماليزيا التي عقدت اليوم هذا اللقاء المفيد للمستثمرين في البلدين.
من ناحيته، قال ممثل غرفة كوالالمبور التجارية الدولية البروفسور هاشم صالح: إن لقاء B2B بغرفة مكة المكرمة جسد العلاقات المتينة بين المملكتين الصديقتين، مضيفا أن اللقاء سيدعم المستثمرين في الجانبين في ظل العلاقات المتميزة بين البلدين، وأن الفرصة مواتية في هذا الوقت بالتحديد لقيام الأعمال المشتركة بين رجال وسيدات الأعمال بالبلدين.
وتحدث عن الوفد التجاري الصناعي الماليزي الذي يحمل خبرات في العديد من القطاعات، ويبحث عن الشراكة ونقل المنتجات إلى السوق السعودية، خاصة في مجالات التقنية، وشركات صناعة الأطعمة، وقطاع الدفاع، والزراعة، والصحة، معربا عن أمله في أن تجد التقنية الماليزية موقعًا متقدمًا في السعودية. وأكد الدكتور عبدالله بن صالح رئيس مجلس الأعمال السعودي الماليزي أن المملكة تسعى دائما لتوطيد العلاقات مع الدول الشقيقة وتطوير التعاون المشترك.