19 06 2016
كشف وسام حسن فتوح، الأمين العام لإتحاد المصارف العربية، اليوم الأحد، عن أنه مع وجود عمالة مهاجرة تقدر بحوالى 24 مليون نسمة، بلغت تحويلات المغتربين إلى الدول العربية حوالى 49 مليار دولار عام 2015، حيث احتلت مصر المرتبة الأولى عربيًا والسابعة عالميًا فى التحويلات النقدية التى بلغت 19.7 مليار دولار عام 2015 أى ما يمثل 40.4% من مجمل تحويلات المغتربين إلى المنطقة العربية، ويحتل لبنان المرتبة الثانية عربيًا بتحويلات بلغت حوالى 7.2 مليار دولار، وقد أدت ظاهرة "تجنب المخاطر" وتراجع أسعار النفط والتباطؤ الاقتصادى فى الدول العربية المنتجة للنفط إلى انخفاض بسيط بتحويلات المغتربين إلى لبنان بنسبة 3.3% عام 2015، وهى أفضل بمقارنة مع عام 2014 حيث كانت نسبة الانخفاض 8.4%.وأضاف وسام فتوح أن دول مجلس التعاون الخليجى - باستثناء البحرين - دخلت لائحة أكبر 20 دولة مرسلة للتحويلات فى العالم عام 2014، وأتت السعودية ثانية عالميًا بعد الولايات المتحدة الأمريكية، حيث بلغت التحويلات المرسلة من دول الخليج من حوالى 29 مليون عامل أجنبى نحو 98 مليار دولار، عام 2014، ذهب جزء كبير منها إلى الدول العربية والجزء الآخر إلى دول عدة مثل الهند، فيليبين، باكستان، وغيرها وبحسب العمالة الموجودة فى دول الخليج.
وأشار الأمين العام لاتحاد المصارف العربية إلى أنه بالرغم من الأوضاع السياسية الصعبة، بلغت تحويلات المغتربين إلى اليمن 3.4 مليار دولار "7.0% من مجمل التحويلات" وإلى تونس 2.4 مليار دولار عام 2015 "4.8% من مجمل التحويلات"، ونتيجة عدم الاستقرار السياسى والأمنى فى سوريا، لم يصدر عن البنك الدولى معلومات عن حجم التحويلات إلى سوريا منذ العام 2011.
وشرح "فتوح" أنه نظرًا للفروقات بين الدول العربية بالنسبة لمستويات الدخل والهيكلية الاقتصادية ومميزات أسواق العمل، فإن المنطقة العربية هى فى الوقت نفسه مصدر ومتلقى رئيسى لتحويلات العاملين فى الخارج.
© Al-Youm Al-Sabea 2016