PHOTO
تدير أكبر 10 صناديق ثروة سيادية عربية أصول تقدر بـ 3.66 تريليون دولار، بحسب بيانات منصة غلوبال إس دبليو إف التي تتبع أكثر من 400 صندوق ثروة سيادي عالميا.
ووفق المنصة، فمن بين تلك الصناديق العشرة كان للإمارات نصيب الأسد في عدد الصناديق وحجم الأصول المُدارة من خلالها، بواقع 5 صناديق تدير نحو 1.66 تريليون دولار.
وجاءت في المرتبة الثانية السعودية بامتلاكها صندوقين يديران 713 مليار دولار، ثم الكويت بصندوق واحد يدير 769 مليار دولار، ثم قطر بصندوق يدير أصول بـ445 مليار دولار، ثم ليبيا بصندوق يدير أصول بـ 68 مليار دولار.
وكشفت المنصة أن حجم الأصول التي تديرها القابضة أبوظبي (ADQ) المملوكة لحكومة أبوظبي ظل مستقر عند حوالي 110 دولار منذ أول تقييم أجرته المنصة للشركة في مارس 2021 بعد تحليل دقيق لأصولها الكبرى، لكن في الربع الثالث من 2022 ارتفعت قيمة الأصول إلى 157 مليار دولار من 117.5 مليار دولار بنهاية الربع الثاني من العام.
ويرجع هذا الارتفاع في حجم الأصول، وفق المنصة، إلى:
- ارتفاع تقييم شركة طاقة مع تضاعف سعر سهمها، مما رفع قيمة حيازة القابضة أبوظبي فيها إلى 71.9 مليار دولار مقابل 37.4 مليار دولار، وذلك بعد صفقة بيع 8.6% من أسهم طاقة لمجموعة "ملتيبلاي" في سبتمبر الماضي.
- إدراج 25% من موانئ أبوظبي مما وفر سيولة بنحو 1.1 مليار دولار للقابضة. ومنذ الإدراج كان أداء السهم قوي ووصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند 5.63 درهم، وهو ما تترجم في زيادة بحوالي 5.9 مليار دولار في قيمة حصة الـ75% المتبقية التي تمتلكها القابضة.
- نقل حكومة أبوظبي لعدة أصول للقابضة، بما في ذلك الشركة المؤسسة حديثا للطيران "ADQ لخدمات الطيران والفضاء"، والمقيَّمة بملياري دولار، ومجموعة الاتحاد للطيران البالغة قيمتها 2.5 مليار دولار.
وقالت المنصة إنه في حال استمرت القابضة أبوظبي، التي يرأسها الشيخ طحنون بن زايد، في بيع حصص من الشركات الحكومية الكبرى واستمرت في زيادة حصتها في صناديق الأسهم الخاصة ورأس المال المغامر، ستصبح محفظتها على نحو متزايد شبيهة بمحفظة مبادلة للاستثمار -وهي الذراع الاستثماري لحكومة أبوظبي- ما قد يؤدي لفتح الباب أمام اندماج محتمل في المستقبل.
(إعداد: أماني رضوان، تحرير: مريم عبد الغني، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)
لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا
للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا