20 07 2016
صافي فرص العمل المستحدثة بفترة القياس بلغت حوالي 17 ألف فرصة عمل، حيث بلغ عدد الوظائف الجديدة حوالي 32 ألف وظيفةاستحوذت محافظات العاصمة والزرقاء واربد على حوالي 87 بالمائة من فرص العمل التي وفرها الاقتصاد الاردني بالنصف الاول من العام الماضي والتي بلغت 17 الف فرصة عمل.
وقال تقرير لدائرة الاحصاءات العامة ويقيس حجم التشغيل وفرص العمل التي يستحدثها الاقتصاد الأردني خلال فترة ستة اشهر من العام 2015 ان صافي فرص العمل المستحدثة بفترة القياس بلغت حوالي 17 ألف فرصة عمل، حيث بلغ عدد الوظائف الجديدة حوالي 32 ألف وظيفة، فيما كان عدد الوظائف المفقودة حوالي 14 ألف وظيفة، وحقق شهر نيسان أعلى نسبة من إجمالي صافي فرص العمل المستحدثة تلاه شهر أيار.
واضاف التقرير ان صافي فرص العمل المستحدثة للذكور بلغ حوالى 15 ألف فرصة، وحوالي ألفي فرصة عمل للإناث وكانت غالبية صافي الوظائف المستحدثة حوالي 10 آلاف فرصة عمل أوجدها القطاع الخاص المنظم، وحوالي 7 آلاف من صافي الوظائف استحدثها القطاع الحكومي، فيما تذهب معظم صافي فرص العمل المستحدثة للأردنيين حوالي 16 ألف فرصة بما نسبته 92 بالمائة من صافي فرص العمل المستحدثة.
ويظهر التقرير توزيع صافي فرص العمل المستحدثة على سكان المحافظات، حيث ان سكان الطفيلة حصلوا على حوالي 7 فرص عمل لكل 1000 من السكان، بينما كان حوالي فرصة عمل واحدة لكل 1000 من سكان محافظتي العاصمة ومعان وأقل من فرصة عمل واحدة لكل من محافظات الكرك والعقبة والبلقاء.
وتركزت الوظائف المستحدثة في الفئات العمرية بين 15-39 سنة، وتراجعت للفئات العمرية 40 سنة فأكثر وذهبت ما نسبته 85 بالمائة من الوظائف المستحدثة للأفراد من حملة المؤهل التعليمي أقل من ثانوي، و15بالمائة منها للأفراد الذين مؤهلهم التعليمي بكالوريوس فأعلى.
وكان وبحسب التقرير لحملة التخصصات العلوم الاجتماعية والأعمال التجارية والقانون النصيب الأعلى توظيفاً بين حملة الشهادة الجامعية والكليات المتوسطة، فيما تقدم تخصص الصناعي بالحصول على الوظيفة لحملة الثانوية العامة.
واشار التقرير الى انخفاض صافي فرص العمل المستحدثة في القطاع الخاص للنصف الأول من عام 2015 مقارنة بالنصف الأول للأعوام 2010- 2014، فيما يلاحظ ارتفاع صافي فرص العمل المستحدثة في القطاع العام للنصف الأول من عام 2015 مقارنة مع نفس الفترة، مما يشير إلى تفوق القطاع الخاص في استحداث فرص عمل جديدة مقارنة مع القطاع العام على مدار السنوات الثمان الماضية.
© Maqar 2016