PHOTO
06 01 2019
بلغ إجمالي واردات السعودية من سبائك الذهب خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2018، نحو 10.2 مليار ريال.وبحسب بيانات رسمية، فإن المملكة استوردت سبائك ذهب من عشر دول خلال العام الماضي، تصدرتها الإمارات بنحو 8.3 مليار ريال، تلتها سويسرا بنحو 849.1 مليون ريال، ثم جنوب إفريقيا بـ 538.8 مليون ريال، فبريطانيا بـ 394.3 مليون ريال.
في حين بلغت قيمة واردات سبائك الذهب من أمريكا خلال 2018، نحو 77.3 مليون ريال، تلتها مصر بنحو 15.3 مليون ريال، ثم باكستان بـ 7.9 مليون ريال، فسنغافورة بـ 6.9 مليون ريال، وتركيا 3.7 مليون ريال، وأخيرا البحرين بـ 30.4 ألف ريال.
وكانت واردات السعودية من سبائك الذهب خلال عام 2017 قد بلغت نحو 9.8 مليار ريال، تصدرت الإمارات قائمة الدول المصدرة للسبائك بقيمة إجمالية تجاوزت 7.3 مليار ريال، ثم جنوب إفريقيا بـ 1.4 مليار ريال، وبريطانيا بنحو 816 مليون ريال.
وبلغت قيمة واردات المملكة من الذهب "نصف مشغول" خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي، نحو 1.2 مليون ريال، تم استيرادها من خمس دول جاءت أمريكا على رأس القائمة، حيث تم استيراد ما قيمته مليون ريال.
في حين بلغت واردات المملكة في عام 2017 من الصنف نفسه "نصف مشغول" نحو 242.9 ألف ريال، تصدرت ايطاليا الدول المصدرة بما قيمته 191.1 ألف ريال.
في المقابل، قدر مستثمرون في قطاع الذهب ما تم استيراده من سبائك الذهب خلال الأشهر العشرة الأولى من 2018، بناء على المبالغ المالية في البيانات الرسمية، بنحو 70 مليون طن من سبائك الذهب، في حال تم احتساب سعر الكيلو بـ 145 ريال.
وأشاروا إلى أن الاستيراد قد يكون في شكل سبائك، وزن الواحدة منها كيلو واحد؛ مبينين أن هذا الصنف عادة ما يكون متوافرا كمحزون لدى المصارف ويتم بيعه على المستثمرين والتجار.
كما يكون الاستيراد على شكل ما يعرف بـ "البار"، حيث تزن الواحدة منها 25 كيلوجراما وهذا الصنف عادة ما يتم استيراده من القطاع الحكومي والاحتفاظ به كمخزون احتياطي للدولة.
وأوضحوا أن السعودية تعتمد على واردات الذهب بجميع أصنافه من الإمارات التي تشكل ما نسبته 60 في المائة من حجم السوق السعودية.
© الاقتصادية 2019