جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين، الإعلان عن رغبته في حدوث تطبيع بين إسرائيل والسعودية، مجددا أيضا الحديث عن مزايا مثل هذه الخطوة في ما يتعلق بإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.

ولا تجمع إسرائيل والسعودية علاقات دبلوماسية، وتضع الرياض قيام دولة فلسطين شرط أساسي من أجل إقامة علاقات مع تل أبيب. وسبق وطبعت إسرائيل علاقتها مع 4 دول عربية في السنوات الماضية.

وقال نتنياهو، أثناء لقاء جمعه بالسيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي غراهام في إسرائيل: "نريد التطبيع والسلام مع السعودية. نرى أن هذا ربما يكون القفزة الهائلة نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي"، بحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وأضاف نتنياهو: "هذا الاتفاق يمكن أن تكون له تبعات مهمة، تبعات تاريخية على إسرائيل، والمملكة العربية السعودية، والمنطقة والعالم".

فيما قال السيناتور غراهام، وفق البيان: "أعتقد أن الحزب الجمهوري سيكون سعيد للعمل مع الرئيس بايدن لتغيير العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية".

وتعلق إسرائيل آمالها على الولايات المتحدة في أن تكون وسيط للسلام بين تل أبيب والرياض، كما كانت واشنطن وسيط في تطبيع العلاقات بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.

ولا يبدو أن إعلان السعودية وإيران في مارس الماضي اتفاقهما على إعادة العلاقات بينهما بوساطة صينية -وهو ما يعد انتكاسة للولايات المتحدة وإسرائيل عدوتي إيران- قد ثبط من رغبة نتنياهو في إقامة علاقات مع الرياض.

وسبق ووصف نتنياهو في ديسمبر الماضي تطبيع العلاقات مع السعودية بأنه سيكون بمثابة "نقلة نوعية لسلام شامل بين إسرائيل والعالم العربي"، وقال إن من شأنه إنهاء الصراعين "العربي- الإسرائيلي" و"الفلسطيني-الإسرائيلي".

للمزيد: نتنياهو يتحدث من جديد عن مسألة إقامة علاقات إسرائيلية سعودية

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا