قالت تونس يوم الاثنين إنها أرسلت تقرير إلى القضاء لإصدار حكم بتصفية وحل البنك الفرنسي التونسي بعد عجزه عن الدفع وتعذر إنقاذه، بحسب وكالة الأنباء التونسية الرسمية.

والبنك هو أحد أقدم البنوك في تونس، وتأسس البنك عام 1879، وتعود ملكيته للدولة التونسية وبنك الإسكان، بحسب صفحته على فيسبوك وتقارير إعلامية.

وسيتولى صندوق ضمان الودائع البنكية، تعويض المودعين في حدود مبلغ أقصى 60 ألف دينار تونسي (20.6 ألف دولار) لكل مودع.

وهذا هو أول بنك تونسي يعلن إفلاسه بسبب المشاكل المالية المتراكمة منذ سنوات، بحسب رويترز.

ماذا نعرف عن تعثر البنك؟

(بحسب تقارير إعلامية محلية ودولية)

كانت لجنة إنقاذ البنوك المتعثرة برئاسة محافظ البنك المركزي -المعنية بالبت في إنقاذ المؤسسات المالية من عدمه- عينت قبل سنوات مفوض إنقاذ لتنفيذ برنامج لإنقاذ البنك الفرنسي التونسي بعدما واجه صعوبات مالية منذ سنوات أثرت على توازناته المالية، بحسب وسائل إعلام محلية.

وللبنك قضية فساد تُعرف بأنها أحد أكبر قضايا الفساد في تاريخ تونس وأطرافها هم إدارة البنك الفرنسي - التونسي والدولة التونسية وتدور حول اختلاس ملايين الدولارات تعود إلى الثمانينيات، بحسب وسائل إعلام. 

(إعداد: شيماء حفظي، صحفية متخصصة في الشأن الاقتصادي، وهي محررة في موقع مصراوي المصري)

(تحرير: مريم عبد الغني، للتواصل yasmine.saleh@lseg.com )

#أخباراقتصادية