* تم التحديث باتفاق في قطاع الطاقة 

استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين، الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في قصر الاليزيه لعقد محادثات رسمية بين البلدين.

وهي ثاني زيارة رسمية لبن زايد خارج الإمارات منذ توليه منصبه في مايو. 

وأعلن وزير المالية الفرنسي برونو لو مير في تصريحات تداولتها وسائل إعلام وجاءت في بيان حكومي ان الإمارات وفرنسا وقعا اتفاق في قطاع الطاقة ومنها الطاقة المتجددة بدون تفاصيل. 

وقد نقلت وكالة رويترز، عن مصدر بالرئاسة الفرنسية، في 15 يوليو إن الدولتين ستوقعان اتفاق يوم الاثنين توفر الإمارات بموجبه إمدادات الديزل لفرنسا في الوقت الذي تتطلع فيه باريس ودول أوروبية أخرى إلى تنويع إمدادات النفط والغاز بعد الحرب الروسية على أوكرانيا.

وفي 15 يوليو، قال المستشار الدبلوماسي لمحمد بن زايد ، أنور قرقاش، في تصريحات للصحفيين نقلتها رويترز، إن أبوظبي تريد تعميق الروابط الاقتصادية والثقافية مع باريس والتركيز على التكنولوجيا والطاقة، لكن النفط يبقى موضوع جوهري من حيث النظرة الجغرافية و الاستراتيجية الحالية.

وقال بحسب رويترز إن أوروبا تولي اهتمام أكبر بالنفط الإماراتي وما يهم الإمارات هو طاقة مستدامة في المستقبل مع فرنسا. 

ومن بين العلاقات الاقتصادية بين البلدين،  تحالف بين شركة مصدر الإماراتية و إنجي الفرنسية في مشروع بقيمة 5 مليار درهم ( 1.36 مليار يورو) لانتاج الهيدروجين الأخضر في الإمارات.

وبحسب بيانات نشرتها وام، ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الماضي 28% مقارنة مع عام 2020، ليسجل أكثر من  25.2 مليار درهم بنهاية عام 2021.

وبعد اجتماعه بماكرون، كتب الشيخ محمد بن زايد على موقع تويتر:

 

(إعداد: شيماء حفظي، تحرير:ريم شمس الدين، للتواصل rim.shamseddine@lseg.com)
#أخبارسياسية
للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا