PHOTO
* تم نشر القصة يوم 24 يونيو وتم إعادة نشرها يوم 26 يونيو لتصحيح كلمة "سلسلة" في الفقرة التاسعة
تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم السبت، بمواجهة وسحق التمرد الداخلي الذي يقوده مقاتلو جماعة فاغنر شبه العسكرية في البلاد.
وكانت مقاتلات مجموعة المرتزقة المتمردين بقيادة الزعيم والمؤسس يفغيني بريغوجين - وهم كانوا حلفاء بوتين في حربه على أوكرانيا التي دخلت عامها الثاني- انطلقت باتجاه موسكو بعد الاستيلاء على مدينة جنوبية.
ومساء السبت، أعلن زعيم فاغنر، توقف تقدم قواته نحو موسكو وعودة مقاتليه إلى قواعدهم، وذلك بعد وساطة بيلاروسية بين الطرفين.
ويمثل التمرد أخطر تحدي لحكم بوتين، فيما يمهد لأزمة أمنية قد تكون الأكبر منذ توليه السلطة في 1999.
ومع بدء التمرد، قال بريغوجين إن رجاله في "مسيرة من أجل العدالة" للتخلص من القادة الفاسدين وغير الأكفاء في روسيا، متهما الجيش الروسي بشن هجمات صاروخية على قواته في أوكرانيا تسببت في مقتل عدد من مجموعته.
ونفى بريغوجين أن يكون هذا انقلاب عسكري لكنه انتقد مؤخرا وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة وقال إنها تفشل في تزويد القوات بالذخيرة الكافية عمدا، فيما اتهمته وزارة الدفاع الروسية بنشر تقارير غير صحيحة، حسب بي بي سي عربية.
وفي خطاب متلفز، السبت، وصف بوتين ما يحدث بأنه طعنة في الظهر، مؤكدا أنه سيُعاقب كل من سار عمدا "على طريق الخيانة".
ما هي فاغنر ومن مؤسسها؟
حسب رويترز، كون مؤسس المجموعة فرقته من تجنيد سجناء سابقين، وذلك بعد أن قضى هو نفسه فترة سجن طويلة في الثمانينيات.
بعد السجن، بدأ بريغوجين (62 عام) بيع الوجبات السريعة، في مسقط رأسه سان بطرسبرغ، ثم بنى سلسلة محلات، ثم أسس مطعم وشركة إمدادات وتموين.
عُرف بريغوجين بانه "شيف بوتين" فيما أصبح لشركته تعاملات توريدات مع الحكومة الروسية.
بدأ تأسيس مجموعة فاغنر في العام 2014، وهو نفس العام الذي ضم فيه بوتين شبه جزيرة القرم لروسيا، فيما يُعتقد أن المجموعة تحصل على التمويل من الاستخبارات الروسية ويبلغ عدد عناصرها 25 ألف شخص، حسب بي بي سي عربية.
عملت المجموعة في سوريا، ليبيا، السودان، ومالي، حسب وسائل إعلام.
(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)
#أخبارسياسية
لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا
للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا