PHOTO
* تم التحديث ببيان مشترك للسعودية والولايات المتحدة
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الخميس، عقوبات على 4 شركات تابعة للجيش السوداني ولقوات الدعم السريع المتناحرين في السودان في مسعى لتجفيف مواردهما، وقالت إن تلك الشركات تتربح من الصراع الدائر في البلد وتسهم فيه.
ويدور صراع في السودان منذ منتصف أبريل الماضي، بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي والحاكم الفعلي للبلاد عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، وهو حليف سابق للبرهان وكان كذلك نائب رئيس مجلس السيادة قبل أن يقيله البرهان من هذا المنصب.
ولم تفلح جهود وساطة أمريكية وسعودية حتى الآن في إنهاء الاقتتال الدائر بالبلد منذ شهر ونصف بشكل دائم.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان عبر موقعها الإلكتروني يوم الخميس، أن الشركات الأربعة المشمولة بالعقوبات هي شركتا "الجنيد للأنشطة المتعددة"، و"تراديف للتجارة العامة" المرتبطان بقوات الدعم السريع شبه العسكرية، وشركتا "منظومة الصناعة الدفاعية" و"سودان ماستر تكنولوجي" المرتبطان بالجيش السوداني.
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين: "عبر العقوبات، نقطع التدفقات المالية الرئيسية لكل من قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، ونحرمهم من الموارد اللازمة لدفع رواتب الجنود، وإعادة التسلح، وإعادة التزود بالإمدادات، وشن الحرب في السودان".
وأضافت أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب المدنيين في السودان في وجه من يستمرون في انتهاج العنف ضد المواطنين السودانيين.
وكان الجيش السوداني علق، يوم الأربعاء، مشاركته في مفاوضات جدة التي تقودها السعودية والولايات المتحدة لإنهاء القتال في السودان بين طرفي الصراع.
عقوبات أخرى
فرضت الولايات المتحدة أيضا قيود على التأشيرات للأطراف التي تطيل أمد العنف في السودان بهدف منع استمرار الصراع، بحسب ما نقلته وكالة رويترز يوم الخميس عن بيان لجيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض.
ووافق طرفا الصراع في السودان على تمديد اتفاق لوقف إطلاق النار أكثر من مرة، وهو اتفاق توسطت فيه السعودية والولايات المتحدة. ويستمر الاتفاق المُمدد حتى مساء السبت المقبل.
لكن، في بيان مشترك الخميس أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أعربت السعودية والولايات المتحدة عن قلقهما البالغ إزاء "الانتهاكات الجسيمة" لوقف إطلاق النار من قبل كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت الرياض وواشنطن إنهما على استعداد لاستئناف المناقشات المعلقة لإيجاد حل تفاوضي لهذا الصراع، بمجرد أن تتضح جدية الأطراف فعليا بشأن الامتثال لوقف إطلاق النار.
للمزيد: طموحات العسكريين تبدد آمال السودان في الديمقراطية...من المُلام وهل سينتهي الصراع؟
(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)
#أخبارسياسية
لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا
للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا