PHOTO
شهدت الساعات الأولى من يوم الثلاثاء تطورات جديدة في الحرب المندلعة في قطاع غزة منذ شهر أكتوبر الماضي، مع إقدام إسرائيل على تحرك يتعلق بالجزء الفلسطيني من منطقة رفح.
وسيطرت قوات إسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي الذي يفصل بين مصر وقطاع غزة، بحسب ما أوردته وسائل إعلام دولية في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.
ونقلت وسائل إعلام عن متحدث باسم هيئة المعابر في غزة قوله إن إغلاق المعبر يرجع إلى وجود دبابات إسرائيلية داخله.
وكان المعبر يعمل يوم الاثنين، حيث فتحت السلطات المصرية المعبر لاستقبال حافلات المسافرين من الجانب الفلسطيني، وفق ما قالته هيئة المعابر في بيان عبر فيسبوك الاثنين.
وتشن إسرائيل حرب في غزة منذ أكتوبر الماضي للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، في أعقاب هجوم مباغت للحركة على إسرائيل في السابع من الشهر نفسه أسفر عن مقتل 1200 شخص.
وقُتل أكثر من 34.7 ألف شخص وأصيب 78.1 ألف في الحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت الثلاثاء يومها الـ 214، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وبدأت إسرائيل يوم الاثنين إخلاء مناطق في الجزء الفلسطيني من منطقة رفح، فيما نُظر إليه على أنه خطوة مسبقة لهجوم بري كانت تتحدث عنه منذ فترة طويلة.
وتقع رفح في جنوب قطاع غزة، وتأوي أكثر من مليون شخص نزحوا إليها من باقي أجزاء القطاع من جراء الحرب الإسرائيلية.
وهددت إسرائيل بشن عملية عسكرية برية على رفح للقضاء على معاقل لحركة حماس بالمنطقة، لكن الأمر أثار تحذيرات وانتقادات دولية، كما تحاول الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، الضغط على تل أبيب لمنع مثل ذلك الهجوم.
وقصفت إسرائيل بالفعل مناطق برفح ما أسفر عن وقوع قتلى، فيما يعيش معظم من نزحوا إلى المنطقة في ظروف إنسانية وصحية صعبة، وقد يؤدي أي اجتياح عسكري بري للمنطقة إلى خسائر بشرية كبيرة في ظل تكدسها بالنازحين.
وحذرت مصر، يوم الاثنين، من مخاطر أي عملية عسكرية إسرائيلية بمنطقة رفح الفلسطينية، ووصفتها بأنها ستكون "عمل تصعيدي"، وطالبت إسرائيل بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار.
وفشلت حتى الآن جهود وساطة تقوم بها قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
وتدور كل مقترحات أي اتفاق للهدنة بشكل رئيسي حول موضوع تبادل عشرات الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس - بعد اقتيادهم من إسرائيل إلى غزة في هجوم 7 أكتوبر - بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
(إعداد: مريم عبدالغني، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)
#أخبارسياسية
لقراءة الموضوع على منصات مجموعة بورصة لندن، أضغط هنا
للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا
للتسجيل في موجز زاوية مصر اليومي، أضغط هنا