تظاهر عدد من اللبنانيين يوم الخميس ضد المصارف اللبنانية التي لا تزال مقفلة منذ 10 أيام في وقت شهدت فيه الليرة اللبنانية تدهور سريع في قيمتها مقابل الدولار.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بيان عن "تحالف متحدون" المشارك في تحرك دعت إليه جهات حقوقية وناشطين أن المودعين قاموا بحرق الإطارات أمام بعض المصارف في أحد شوارع بيروت قبل أن يتطور الأمر إلى تكسير واجهات زجاج مصارف أخرى. وتمكن الدفاع المدني من إخماد الحرائق.

تفرض المصارف اللبنانية قيود على سحب الودائع، منذ أن انكشفت الأزمة الاقتصادية في لبنان في أواخر العام 2019.

وكانت جمعية المصارف اللبنانية قد أعلنت في 6 فبراير عن اضراب عام لاعتراضها على بعض القرارات والاستدعاءات القضائية فيما أوضحت وكالة أسوشييتد برس أن الاضراب جاء نتيجة حكم قضائي يلزم مصرف فرنسبنك برد الودائع نقدا لاثنين من مودعيه.

ويأتي تحرك المودعين فيما وصل سعر صرف الليرة في السوق السوداء إلى نحو 80 ألف ليرة للدولار، في تدهور سريع لقيمة العملة.

وقال "تحالف متحدون"  في البيان الذي نقلته الوكالة الرسمية إن التحرك يهدف لـ "توجيه رسالة إنذار أخيرة وحاسمة: ضرورة وقف تعسف وتعنت أصحاب المصارف وجمعيتهم" (جمعية المصارف اللبنانية).

وفي بيان على موقعه، أعلن التحالف عن انتهاء التحرك "والذي أتى كرسالة دعم للقضاء اللبناني مرفقة بحثّه على تنفيذ القرارات القضائية لا سيما قراري محكمة التمييز المبرمين بوجه مصرف فرنسبنك".

وسبق لمودعين في لبنان أن حاولوا سحب ودائعهم بالقوة في الأشهر القليلة السابقة فيما رفع بعض المودعين في الخارج دعاوى قضائية لاسترجاع أموالهم ، بحسب وكالة أسوشييتد برس وأقفلت المصارف أبوابها أكثر من مرة تنديدا بتحركات المودعين.

(إعداد: شيماء حفظي، تحرير: ريم شمس الدين، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا