PHOTO
*تم التحديث بالنتائج الأولية
ينتظر التونسيون إعلان النتيجة النهائية للاستفتاء على الدستور الجديد الذي جرى التصويت عليه الاثنين، وسط توقعات بأن تكون النتيجة بـ"نعم" مع اعتراضات من المعارضة.
وأظهرت النتائج الأولية أن 94.6% من المشاركين في الاستفتاء صوتوا بالموافقة على الدستور الجديد، بحسب الهيئة العليا للانتخابات في تونس والتي قالت إن نسبة المشاركة بلغت نحو 28%.
وتوقع استطلاع للرأي أجراه معهد سيجما كونسيل لأبحاث الرأي على أبواب مكاتب الاقتراع أن تكون نسبة التصويت بنعم على الدستور بين 92 إلى 93%، حسبما نقلت وسائل إعلام.
وكان داعمون للرئيس التونسي قيس سعيد تجمعوا للاحتفال بتمرير الدستور الجديد الذي يعطيه مزيد من السلطات في البلاد التي تشهد تذبذب سياسي واقتصادي.
والاستفتاء على الدستور هو الخطوة الأولى في خارطة الطريق التي أعلنها سعيد العام الماضي بعد الإطاحة بحزب النهضة الإسلامي من الحكم وإقالة رئيس الحكومة وإيقاف البرلمان.
ومن المقرر إجراء انتخابات تشريعية في ديسمبر.
ويعارض الاستفتاء كل من حزب العمال (اليسار الراديكالي) ومنظمات للمجتمع المدني و"جبهة الخلاص" وهي ائتلاف يضم عدة كيانات سياسية بينها "حركة النهضة" الإسلامي، أكبر الأحزاب السياسية في الدولة.
(إعداد: شيماء حفظي، تحرير:ياسمين صالح، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)
#أخبارسياسية
للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا