PHOTO
* تم نشر القصة يوم 20 أبريل وتحديث موقعها على زاوية يوم 21 أبريل
* تم إضافة تفاصيل وتغيير العنوان
لقي عشرات الأشخاص مصرعهم في حادثة تدافع في العاصمة اليمنية صنعاء عندما تجمع مئات الأشخاص في مدرسة للحصول على مساعدات مالية، بحسب ما أوردته وسائل إعلام يوم الخميس.
وأفادت وكالة رويترز أن ما لا يقل عن 78 شخص قتلوا في الحادثة فيما أعلن مسؤول أمني حوثي عن مقتل 85 شخص على الأقل وأُصيب 322 شخص بجروح، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال بعض من الشهود العيان للوكالة الفرنسية إن إطلاق نار أدى إلى التدافع.
وحدثت الحادثة في وقت يشارف فيه شهر رمضان على الانتهاء وبالعادة تكثر التبرعات الخيرية في شهر رمضان على المحتاجين.
وتعتبر من أكبر حوادث التدافع في العالم خلال العشرة أعوام الأخيرة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
يرزح اليمن تحت وطأة حرب أهلية منذ أكثر من ثمانية أعوام بين جماعة الحوثيين المدعومة من إيران وقوات موالية للحكومة المعترف بها دوليا والتي يدعمها تحالف عسكري تقوده السعودية.
ونقلت وكالة أنباء سبأ التابعة للحوثيين عن المتحدث باسم وزارة الداخلية التابعة للحوثيين، عبدالخالق العجري أن الحادثة وقعت "بسبب تدافع مواطنين أثناء التوزيع العشوائي لمبالغ مالية من قبل بعض التجار دون التنسيق مع وزارة الداخلية وبدون تنظيم، ما أدى إلى وفاة وإصابة العشرات من المواطنين".
وفرضت قوات الأمن التابعة للحوثيين طوق أمني حول المدرسة في صنعاء التي تخضع لسيطرة الحوثيين منذ العام 2014، بحسب تقرير باللغة العربية لفرانس 24.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن مسؤول حوثي أنه تم اعتقال 3 أشخاص يشتبه بتورطهم بالحادث فيما نقلت رويترز أنه تم توقيف تاجرين مسؤولين عن تنظيم التبرعات التي تُقدر بـ 5000 ريال يمني، بحسب رويترز والوكالة الفرنسية.
تفاقمت معاناة اليمن -وهو أحد أفقر بلدان العالم وأكثرها معاناة من انعدام الأمن الغذائي- نتيجة الصراع.
وفي 9 أبريل، أجرى وفدان سعودي وعُماني محادثات مع الحوثيين حول اتفاق لوقف إطلاق النار. وحصل الاجتماع بعد اتفاق -وصف بالتاريخي- بين السعودية وإيران لإعادة العلاقات بعد سنوات من القطيعة.
ومن شأن إنهاء هذا النزاع وضع حد لأكبر أزمة إنسانية في العالم تتطلب مساعدات إنسانية لنحو 23.7 مليون شخص بينهم 13 مليون طفل، وفق تقديرات اليونيسيف.
(إعداد: فريق التحرير، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)
#أخبارسياسية
لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا
للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا