02 07 2016

كشفت دراسة كندية أن العالم يتجه لانتاج نقود مصنوعة من البلاستيك، نظرا لانخفاض أثرها على البيئة مقارنة بأوراق "البنكنوت"، فضلا عن انخفاض تكلفتها وطول عمرها الافتراضي.

وخلصت الدراسة التي أجراها المصرف المركزي الكندي إلى أن الأثر البيئي الناتج عن دورة حياة أوراق نقدية بقيمة 3 مليارات يورو تم إنتاجها في العام 2003، يعادل الأثر البيئي الناجم من قيادة سيارة حول العالم 9235 مرة.

ويشير المسؤول في إدارة الاتصالات لصندوق النقد الدولي بينغ وانغ، إلى مزايا النقود البلاستيكية "البوليمر" والتي أصدرتها استراليا للمرة الأولى في 1988، والتي تستخدم حاليا في أكثر من 20 دولة أبرزها كندا وفيجي وموريشيوس ونيوزيلندا وبابوا غينيا الجديدة ورومانيا وفييتنام.

وكشفت الدراسة أنه في نهاية دورة حياة النقود الورقية، عادة ما يتم تمزيقها ونقلها إلى موقع طمر النفايات، أما أوراق "البوليمر" التي تُسحب من التداول، فيتم تمزيقها وتحويلها إلى حبيبات واستخدامها فى صناعة المواد البلاستيكية اليومية مثل أثاث الحدائق.

وأكد وانغ أن الكثير من البلدان التي وقعت على اتفاقية باريس في شأن تغير المناخ تنظر في أثر عملاتها على البيئة ومدة بقاء هذه العملات في حالة جيدة، وكذلك وسائل حمايتها وأمنها.  

© Lebanon Files 2016