17 05 2016

أعلن البنك الدولي ومقره العاصمة الأميركية واشنطن إن حجم الخسائر العالمية الناجمة عن الكوارث الطبيعية قد تضاعف أربع مرات تقريبا على مدى العقود القليلة الماضية من متوسط قدره 50 مليار دولار سنويا في الثمانينات إلى ما يقرب من 200 مليار دولار على مدى العقد الماضي.

وأضاف البنك في تقرير جديد نشر الليلة الماضية "تدرك الحكومات والمجتمعات المحلية والمنظمات الدولية بمرور الوقت أن الإستثمارات الجيدة في عوامل مواجهة الكوارث يمكن أن تمنع تحول المخاطر الطبيعية إلى كوارث بشرية".

وأوضح التقرير أن اتجاهات مثل النمو السكاني وارتفاع التحضر تدفع الخسائر في المناطق المعرضة للخطر بنحو1.4 مليون شخص إلى التحرك في المدن أسبوعيا.

وأضاف أن التغير المناخي يهدد بدخول 100 مليون شخص في براثن الفقر بحلول عام 2030، موضحا "أن مخاطر الكوارث ليست ثابتة ولكنها تتطور بسرعة".

وتابع التقرير أن زلزال الاكوادور الذي وقع نيسان الماضي وبلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر والذي خلف أكثر من 600 قتيل ونحو 30 ألف مصاب، وصل بتوقعات الأضرار الإقتصادية إلى أكثر من ثلاثة مليارات دولار.

وقال كبير مديري تغير المناخ في البنك الدولي جون رومي "ان التغير المناخي يهدد بزيادة حجم مخاطر الكوارث ويلغي مكاسب التنمية الهامة"، مشيرا الى أن "التقدم الكبير في التكنولوجيا والأبحاث وكلاهما يمكن الوصول إليه بأسعار معقولة يمنح صانعي السياسات والعاملين في مجال التنمية والمجتمعات المحلية فرصة تجهيز أنفسهم بمعلومات عن أفضل طريقة لمواجهة الخطر".

© Jordan News Agency - Petra (Arabic) 2016