21 07 2016

كسرت الأرقام القياسية عالمياً

ارتفاع أرباح نينتندو المطورة للعبة .. وزيادة قيمتها السوقية 9 مليارات دولار

33 دقيقة و25 ثانية متوسط استغراق المستخدمين وقتهم لممارسة اللعبة

 

منذ خرجت لعبة بوكيمون جو للعالم وهي تكسر جميع الأرقام القياسية، وتُحقق الكثير من الأرباح لشركة نينتندو المطورة لها، ومثلما وعدت الشركة في العام الماضي بأنّ ألعابها ستكون مختلفة على الهواتف الذكية، صدقت وأوفت مع إطلاق اللعبة التي تحمل اسم واحد من أشهر سلاسل الأنمي في العالم.

حسب آخر الإحصائيات والأرقام المتعلقة بعدد مرات التحميل، استطاعت أن تصل إلى أكثر من 15 مليون تحميل على متجر جوجل بلاي وتطبيقات آبل على الرغم من إطلاقها منذ أيام فقط، ناهيك عن العدد الهائل من التحميلات من خارج هذه المتاجر لعدم توفرها في كثير من المناطق حول العالم، ويتم التحميل أيضاً من موقع APK Mirror لعدم توفرها في متجر مصر.

الأمر ليس في تجاوزها 15 مليون تحميل فقط، بل إنّ متوسط الوقت الذي يقضيه المستخدمون في اللعبة يتجاوز عدداً هائلاً من التطبيقات، حتى فيسبوك الذي يبلغ 22 دقيقة و8 ثوانٍ تجاوزته بوكيمون جو بمتوسط 33 دقيقة و25 ثانية.

وهناك رأي، يرجع انتشار اللعبة وشهرتها بهذا الشكل إلى سببين، الأول هو شهرة سلسلة أنمي البوكيمون - شاهدناه جميعاً في صغرنا - والثاني هو اعتمادها على تقنية الواقع المُعزز، حيث تدمج بين العالم الافتراضي والواقعي عبر تواجد البوكيمونات في مواقع جغرافية حقيقية تُجبرك على الحركة لممارسة اللعبة.

 

9 مليارات دولار

منذ أطلقت نينتندو اللعبة ارتفعت أسهمها بشكل هائل لدرجة أنّها أضافت أكثر من 9 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية، كما أشارت بعض التقارير إلى أنّها - اللعبة - تُحقق أكثر من 1.5 مليون دولار يومياً من المبيعات داخل التطبيق.

وأصبحت لعبة "بوكيمون جو" حديث الساعة في مواقع التواصل بين محبي الألعاب الإلكترونية والواقع الافتراضي ومتابعي المسلسل الكرتوني الشهير "بوكيمون"، وذلك بعد طرحها بنسختها النهائية في عدد من الدول.

 

الحقيقي والافتراضي

وتجمع اللعبة بين الواقعين الحقيقي والافتراضي، حيث يجب على المستخدم أن يتجوّل جغرافياً للبحث عن حيوانات البوكيمون من حوله، وتستخدم اللعبة كاميرا الهاتف الجوال لتظهر البوكيمون في البيئة المحيطة بالمستخدم، ومن ثم اصطياده عبر رمي كرات البوكيمون عليه.

وتتطلب اللعبة الكثير من الحركة والمشي للبحث عن الحيوانات المختلفة، حيث لن يتمكن المستخدم من الحصول على بوكيمون مائي إلا عند المساحات المائية، وهو ما يزيد من شغف البعض باللعبة.

 

مراحل الاستخدام

كما تتيح اللعبة عند المرحلة الخامسة للمستخدمين الانضمام إلى أحد الفرق الثلاثة الموجودة تحت أسماء اللون الأحمر والأزرق والأصفر، ومن ثم يتمكّن اللاعبون من التنافس مع بعضهم داخل حلبة وهمية.

وأثار ظهور حيوانات البوكيمون في بعض الأماكن دهشة واستغراب بعض المستخدمين، حيث وجدت بعض الحيوانات في المساجد ومراكز الشرطة والمطارات وأماكن العمل.

وتبادل مستخدمو اللعبة صوراً تظهر أماكن البوكيمونات التي حصلوا عليها وعددها، وبعض التغريدات الساخرة كذلك من سرعة انتشار اللعبة في العالم العربي.

ورأى مغرّدون أن اللعبة مفيدة وصحيّة، لأنها تساعد على إنقاص الوزن، بينما انتقد آخرون اللعبة لأنها تنتهك خصوصيات المنازل والمساجد ودور العبادة، وأنها "عنصرية" ضد البنات لأنهن غير قادرات على الحركة بحريّة كما يفعل الشباب للبحث عن حيوانات البوكيمون.

-------------------------

خالد الحسن:

أغلب رواد الميناء يبحثون عن البوكيمون

 

 

قال خالد الحسن: لعبة البوكيمون أصبحت الشغل الشاغل للشباب في قطر، وهذا ما نلاحظه في ميناء الدوحة والأماكن التي نذهب إليها لاصطياد البوكيمون مثل كتارا وحديقة متحف الفن الإسلامي وغيرها من الأماكن، حيث يتواجد عدد كبير من عشاق اللعبة للبحث عن البوكيمون.

وأضاف: السبب في تواجد الشباب اليوم بمنطقة ميناء الدوحة والكورنيش يعود لوجود عدد كبير من "البوكيمون" في هذه المساحة الجغرافية ونعلم هذا الأمر من خلال اللعبة التي توضح لنا أماكن انتشار "البوكيمون" كما أن الشباب كشفوا أماكن انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

-------------------------

عبد الله العدوان:

الإجازة الصيفية فرصة للبحث عن البوكيمون

 

 

قال عبد الله نواف العداون: بما أن الفترة الحالية هي موسم إجازات فقد لاقت اللعبة شهرة كبيرة في أوساط طلبة المدارس، فعلى سبيل المثال أقضي برفقة أصدقائي فترة طويلة في البحث عن البوكيمون سواء في الكورنيش أو الحدائق أو كتارا، فبعد أن كنا نحرص على الجلوس في المنازل وقضاء وقت الفراغ في الأماكن المغلقة أصبحنا ننتقل إلى الأماكن المفتوحة وهو ما يعد من مميزات اللعبة.

 

© Al Raya 2016