أزياء "القرقيعان" الخليجية للأطفال هي الأجمل على الإطلاق!

قصة نجاح

"حوراء الشاخور" هي امرأة سعودية، لمع اسمها في عالم التصميم والأزياء الخليجية مؤخراً، وبدأت مشروعها قبل 11 سنة، حين صممت فستاناً لنفسها يتميز بالغرابة.

وتشتهر "حوراء" بتنوع تصميماتها بين أزياء السهرة، والأطفال، والعرائس، وكذا مستلزمات القرقيعان والإكسسوارات. كما أنها تجيد الرسم على الصخر والحجر والزجاج والقماش بجانب الورق، بنفس الحرفية والمهنية.

شاركت في عدة معارض فنية، نافست فيها فنانات سبقنها في هذا المجال، بيد أنها تميزت بأسلوب منفرد وخطوط موضة مميزة 

تقول حوراء: "أنا إنسانة عصامية، أحب الفن والإبداع منذ الصغر، بدأت مشواري المهني من غرفة في منزل والدي، وطورت من نفسي بسرعة، إلى أن وصلت لما أنا فيه حالياً".

وتضيف: "على الرغم من عمري القصير في عالم الأزياء والموضة، إلى أنني استطعت تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة، وذلك من خلال تصاميمي الأوروبية الكلاسيكية والخليجية الشعبية".

وتتابع: "اليوم لدي بعض المشاركات بمعارض بدبي ولندن".

القرقيعان لا حدود له

تقول حوراء: "القرقيعان تراث موروث وعادة قديمة ومميزة، وهناك إقبال كبير على مجموعة الأزياء الخاصة بها، لأن كل أم تريد أن يظهر ابنها أو ابنتها في هذا الموسم بمظهر جميل ومميز". 

وتوضح أن شراء ملابس القريقعان امتد ليشمل المغتربات في أمريكا وكندا وألمانيا، حيث تتواصل "حوراء" معهن عبر الواتساب لتلقي المقاسات والتفاهم حول كل التفاصيل.

مزيج الألوان

تضيف: "مجموعة القرقيعان تتميز بروح التراث الشعبي، فدائماً أحاول التنويع والتجديد من خلال مزيج الألوان والإخراج العام للتصميم، وجمعت بطريقة جذابة بين ألوان الصيف المنعشة وإطلالة فريدة من نوعها، فاخترت أقمشة فرنسية متنوعة تتميز بتعدد ألوانها.

وتؤكد أنها لا تعتمد على لون واحد في مجموعاتها، وتفضل التنوع، مشيرة إلى أن ألوان المجموعة لهذا العام تتنوع بين (الأحمر، البنفسجي، الأخضر، الذهبي، الأحمر، الكموني، الفوشيا، البنفسجي).

أزياء الأولاد والبنات

تضيف حوراء: "اعتمدت على الموروث الشعبي الخليجي بالنسبة لفساتين الفتيات الصغيرات، مع لمسات كلاسيكية حديثة، فقمت بتطريز المقدمة وحافة الأكمام القصيرة".

وتوضح أن هناك بعض الفتيات يحبذن ستايل شعبي، كارتدائهن إكسسوارات شعبية ذهبية اللون، أو إكسسوارات من القماش الملون والمطرز، كما يرتدين حقائب صغيرة مصنوعة من القماش.

وتتابع: "أما تصاميمي لأزياء الأولاد فهي مستوحاة من الطبقة الأرستقراطية، وهي عبارة عن قطعتين، قميص أبيض ذو ياقة عالية مزركشة ومزينة بالكريستال، وربطة عنق من الحرير، وسترة مطرزة بتطريزات مذهبة".

وتقول إن "بعض الأطفال يفضلون ارتداء الثوب الأبيض، وفوقه بشت مطرز، أو جيليه شعبي مطرز، إضافة إلى نعال شعبي، مع القبعة الدائرية أو الغترة مع العقال".

بين الماضي والحاضر

"أزياء القرقيعان في الماضي كانت بسيطة، وتصميمها معروف، والمشهور فيه كان "البختق" بالنسبة للفتيات، لكن حالياً أصبحت متنوعة ومتجددة، وفيها تداخلات لونية وتصاميم عديدة"، تقول حوراء. 

بصمة حوراء

تؤكد حوراء أن بصمتها المميزة هي المزج بين "الإستايل" الأوروبي والخليجي، وإدخال بعض الرسومات التي تحمل الطابع الفني الجميل الذي يلفت أنظار الحضور.

وتضيف: "بعض الأفكار تكون وليدة اللحظة وأترجمها برسم على الورق، وبعضها مستوحى من الطبيعة أو من أزياء الشعوب الأخرى".

وتتابع: "التصاميم تتغير وتتجدد بشكلٍ مستمر تماشياً مع الموضة، ولكن يبقى الذوق الخاص بكل سيدة هو سيد الموقف" 

مشاريع جديدة

تسعى "حوراء الشاخور" دائماً لتنفيذ مشاريع جديدة، ومن بين هذه المشاريع امتلاك أتليه تجاري، بالإضافة إلى إطلاق ماركة عالمية في أنحاء العالم العربي، والتدرب على يد مصمم عالمي".