تدرس مجموعة أبوظبي للاستثمار الإماراتية طرح شركتين تابعتين لها في القطاع المالي ومجال الطاقة للاكتتاب خلال العام الجاري، لكنها لم تحدد بعد الأسواق المستهدفة بالطرح سواء في الإمارات أو أسواق إقليمية أو دولية، بحسب زايد بن عويضة الرئيس التنفيذي للمجموعة في مقابلة مع زاوية عربي.

تأسست المجموعة في 1958 وهي إحدى أقدم الشركات الاستثمارية في الدولة، وتعمل في قطاع الطاقة، الخدمات المصرفية والمالية والاستثمار والتأمين.

"نستهدف حاليا طرح في حدود شركتين تابعتين للاكتتاب في أسواق المال، في خلال السنة هذه 2025،" وفق الرئيس التنفيذي الذي أشار إلى احتمالية زيادة عدد الشركات وفقا لما يتم التفاهم عليه بعد المناقشات مع شركاء آخرين.

لم تحدد المجموعة بعد الأسواق المستهدفة، لكن الرئيس التنفيذي قال إنه ربما يكون الطرح أو الإدراج في أسواق المنطقة أو أسواق خارجية كأسواق أوروبا وأمريكا.

وأضاف "مش شرط إن احنا ندرج في فقط الإمارات ممكن يكون إدراج خارج دولة الإمارات".

صناديق واستحواذات

حسب الرئيس التنفيذي، تدرس المجموعة صفقات استحواذات واندماجات في عدة قطاعات تتضمن: التطوير العقاري، الطاقة، النقل، والقطاعات الرئيسية في البنية التحتية.

"الاندماجات والاستحواذات هي تحتمل الكثير من الاحتمالات.. من ضمنها رفع رأس مال مثلا ممكن ندخل مع بعض الشركات نرفع رأس مالها ونأخذ جزء منها.. ممكن مثلا ندخل مع أكثر من شركة ويصير فيه تحالف عدة شركات وتكون كيان جديد،" وفق بن عويضة.

كما تدرس المجموعة التي تعمل في مجال إدارة أصول إصدار عدة صناديق للتحوط بينها صندوق كبير الحجم، وفق الرئيس التنفيذي. وصناديق التحوط هي أدوات مالية تهدف إلى حماية المستثمرين من التقلبات المالية وتقليص مخاطر الاستثمار في الأسواق المالية وتحقيق عوائد كبيرة بصرف النظر عن تقلبات السوق.

وقال بن عويضة: "نشتغل الآن على صناديق تحوط ضخمة جدا مع بعض الجهات،" دون مزيد من التفاصيل عن التوقيت أو الجهات.

 

(إعداد: شيماء حفظي، تحرير: ياسمين صالح، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

للاشتراك في تقريرنا الأسبوعي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا