نقلت وكالة بلومبرغ عن مصادر، أن السعودية جمعت قرض مشترك بقيمة 11 مليار دولار، لأجل 10 سنوات لتمويل عجز الميزانية وسط ضعف إيرادات النفط وارتفاع المصروفات.

وخلال الربع الثالث من العام الجاري، سجلت ميزانية السعودية عجز بنحو 35.77 مليار ريال (نحو 9.5 مليار دولار)، مع ارتفاع المصروفات فيما تراجعت الإيرادات النفطية للمملكة بنحو 36% على أساس سنوي لتبلغ 147 مليار ريال.

وتطبق السعودية - وهي من كبار مصدري النفط في العالم- خفض طوعي لإنتاجها من النفط، إلى جانب تطبيق سياسة خفض سقف إنتاج النفط التي أقرتها دول تحالف أوبك بلس (منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" وحلفاؤها) منذ نوفمبر 2022 إلى نهاية عام 2024.

وتسعى المملكة للتوسع في الأنشطة غير النفطية لتنويع الاقتصاد وزيادة مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي.

ووفق بلومبرغ، شارك في التمويل للسعودية كل من البنك الصناعي والتجاري الصيني (Industrial and Commercial Bank of China) ، وسيتي غروب، وبنك أبوظبي الأول، وإتش إس بي سي.
 
وكانت السعودية أقرت ميزانية 2023 بفائض متوقع بقيمة 16 مليار ريال، لكن توقعات المالية السعودية تشير إلى تسجيل عجز بـ 82 مليار ريال خلال العام الجاري بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي نتيجة ارتفاع المصروفات المتوقعة، واستمرار العجز المتوقع في ميزانية المملكة خلال السنوات المقبلة بـ 1.9% العام المقبل و 1.6% في 2025، و2.3% في 2026.

للمزيد: مٌحدث: السعودية تتوقع تسجيل عجز بـ 1.9% في ميزانية 2024

 

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا