PHOTO
تهدف الشركة الرائدة في قطاع خدمات إدارة المرافق والابتكار والاستدامة والتي يقع مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تقليل استهلاك الطاقة والمياه بنسبة 30% والنفايات بنسبة 10% خلال السنوات الخمس المقبلة وحدها
دبي، الإمارات العربية المتحدة: كشفت شركة "فارنك" الرائدة في قطاع خدمات إدارة المرافق والابتكار والاستدامة والتي يقع مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة عن خارطة طريق لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 لدعم المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تم الإعلان عنها في شهر أكتوبر من العام الماضي.
وبهذه المناسبة، قال ماركوس أوبرلين، الرئيس التنفيذي لشركة فارنك: فيما يتعلق باستراتيجية أعمال الشركة، فإن تحقيق صافي انبعاثات صفرية هو المستقبل، إذا ما أرادت دولة الإمارات العربية المتحدة أن تحقق طموحاتها في الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية، فإنه يجب على القطاع الخاص دعم الحكومة، وبالتزامن مع انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف للمناخ في أبو ظبي، فمن المهم جداً أن تبدأ المؤسسات والشركات في التخطيط لاستراتيجيتها البيئية من الآن".
وأضاف أوبرلين قائلاً: ليس ذلك فحسب، بل توفر الاستدامة أيضًا وفورات تشغيلية وميزة تنافسية وتقوي العلاقات مع أصحاب المصلحة، نحن نرى العمل المناخي كقضية مهمة للأعمال تحتاج إلى معالجتها في عملياتنا وعبر سلسلة القيمة لدينا أولاً".
حدد مستشارو فارنك بالفعل النطاق والحدود لقياس بصمتها الكربونية بدقة من خلال الاعتماد على عام 2021 كخط أساس وذلك بصرف النظر عن أداء المبنى مثل استهلاك الطاقة والمياه، كما تأخذ شركة فارنك أيضًا في الاعتبار سفر الموظفين والخدمات اللوجستية وشراء السلع والخدمات والتخلص من النفايات، فضلاً عن التركيز على إعادة التدوير ومصادر الطاقة المتجددة وغيرها من البدائل منخفضة الكربون.
سيتم حساب انبعاثات الكربون الخاصة بشركة فارنك باستخدام برنامج صممته شركة كلايمت بارتنر، مزود الحلول الدولية للعمل المناخي للشركات، ومقره في مدينة ميونخ الألمانية.
وفي هذا الإطار علقت نادية إبراهيم، رئيسة قسم الاستدامة في شركة فارنك قائلة: "لقد حددنا بالفعل أهدافًا للانبعاثات لكل فئة وطبقنا هدفًا أوليًا لخفض الانبعاثات مدته خمس سنوات، والذي سيتم مراجعته سنويًا لقياس التقدم وإجراء التعديلات إذا لزم الأمر والكشف عن النتائج لتكون واضحة وشفافة للجميع".
وأضافت إبراهيم قائلة: "نهدف بحلول عام 2026 إلى تقليل استهلاك الكهرباء والمياه وغازات التبريد والوقود بنسبة 30%، كما سنعمل على خفض نفاياتنا بنسبة 10% وتقليل الانبعاثات المرتبطة بالسلع والخدمات المشتراة بنسبة 5%، حيث يتمثل هدف فارنك في عام 2031 في تقليل انبعاثاتها في هذه الفئات بنسبة تصل إلى 50% وبحلول عام 2048، ستكون بصمة الكربون الخاصة بها قد انخفضت بنسبة تصل إلى 90% بشكل عام".
وأردفت إبراهيم قائلة:"من المستحيل أن تصبح محايدًا للكربون من خلال طرق التخفيض وحدها، لذلك سيتم تعويض الـ 10% المتبقية بالتعاون مع شركة كلايمت بارتنر الألمانية من خلال دعم مشاريع موازنة الكربون المعتمدة، وبالتالي تحقيق هدفنا بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050".
تعد شركة فارنك كشركة رائدة في السوق والحائزة على العديد من الجوائز التي تدعم تحقيق مفهوم الاستدامة على المدى الطويل، حيث حصلت شركة فارنك في عام 2007 على جائزة الإمارات للطاقة عن مشروعها البحثي المبتكر الذي يقيس استهلاك الطاقة والمياه في فنادق دبي من فئة الخمس نجوم مع خصائص مماثلة في أوروبا.
تعد شركة فارنك هي الشريك المفضل في الشرق الأوسط للحصول على شهادة جرين جلوب للبيئة الخضراء، وهو نظام عالمي لتقييم مستويات الاستدامة استناداً إلى المعايير المقبولة دولياً للتشغيل المستدام وإدارة أعمال السفر والسياحة، كما قامت شركة فارنك أيضًا بتطوير حلاً داخليًا عبر الإنترنت يسمى أوبتيمايزر، والذي يمكنه تنفيذ وتقييم عمليات تدقيق كاملة للطاقة والمياه والنفايات لأصحاب المباني والمدراء.
وقد قامت فارنك العام الماضي للتأكيد على تقديم أوراق اعتمادها الخضراء بافتتاح حديقة عمودية على السطح في مقر إقامة موظفيها في قرية فارنك لإنتاج الخضراوات لموظفي «فارنك»، حيث يتم تحويل 125 كيلو غرام من نفايات الطعام يوميًا ثم يتم استخدام السماد الناتج في زراعة نباتات السلطة في حديقة السطح العمودية للمبنى، مما يساعد الشركة على إنشاء مفهوم الاقتصاد الدائري.
#بياناتشركات
- انتهى -
.نبذة عن فارنك:
تعتبر "فارنك" من الشركات الرائدة في قطاع إدارة المرافق المتكاملة وحلول التكنولوجيا الذكية والاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي شركة سويسرية ذات مسؤولية محدودة تأسست عام 1980 في دولة الإمارات.
تتميز الشركة بفريق الإدارة المتميز الذي يعمل وفق منهج احترافي راسخ، ويتجاوز عدد موظفيها اليوم أكثر من 8,000 موظف، وتوفر خدماتها المتميزة في إدارة المرافق في عدة قطاعات بما في ذلك الطيران والضيافة والخدمات المصرفية وتجارة التجزئة ومراكز التسوق والاتصالات والمشاريع السكنية والتجارية والبنية التحتية، والقطاعات الحكومية والتعليمية والترفيهية.
ولمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.farnek.com
جهة الاتصال الإعلامية:
أُسيد كالو
مدير علاقات عامة
برج إنديجو آيكون – أبراج بحيرات جميرا
دبي – الإمارات العربية المتحدة
هاتف المكتب: +971 4 3652711
الهاتف المتحرك: +971 55 822 5770
البريد الإلكتروني: osaid.kalo@shamalcomms.com
الموقع الإلكتروني: www.shamalcomms.com
© Press Release 2022
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.