PHOTO
20 05 2015
· 125 جيجاوات ساعة كهرباء ومليار و24 مليون جالون مياه وفورات حققتها الجائزة خلال الأعوام العشرة
· خفض ما يقارب الـ 67 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتحقيق وفورات مالية بقيمة 90 مليون درهم
دبي، الإمارات العربية المتحدة: ترسيخاً لثقافة الترشيد ونشر الوعي البيئي وحث الأفراد والمؤسسات على تبني أفضل الممارسات العملية للمحافظة على الموارد والبيئة، احتفت "هيئة كهرباء ومياه دبي" و"هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي" اليوم بالفائزين بالدورة العاشرة من "جائزة الترشيد" 2014-2015 تحت شعار "من أجل غدٍ أفضل" وذلك خلال حفل تكريم نظمته الهيئة في فندق "جراند حياة" - دبي.
حضر الحفل سعادة / سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وسعادة / الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وسعادة الدكتور/ أحمد عيد المنصوري، مدير عام منطقة دبي التعليمية، وسعادة اللواء محمد سعيد بخيت، مدير الإدارة العامة للخدمات والتجهيزات في شرطة دبي، وسعادة أحمد بطي المحيربي أمين عام المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي، وعدد من كبار المسؤولين في دوائر حكومة دبي المختلفة، وممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص، وكبار المسؤولين في هيئة كهرباء ومياه دبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، ومنطقة دبي التعليمية، وعدد من أعضاء هيئات التدريس والمديرين وطلبة المؤسسات التعليمية في دبي.
وتهدف "جائزة الترشيد" التي تُنظَّم تحت شعار'من أجل غدٍ أفضل' إلى تكريم المؤسسات التعليمية على الجهود المبذولة لخفض معدلات استهلاك الكهرباء والمياه.
وفي كلمته خلال الحفل، قال سعادة / سعيد محمد الطاير: "يسرني أن أُرحِّب بكم جميعاً في حفل تكريم الفائزين بـ"جائزة الترشيد 2014-2015"، في دورتها العاشرة هذا العام، والتي تتوج جهودنا المشتركة مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، ومنطقة دبي التعليمية، في تحقيق أهداف المبادرة الوطنية طويلة المدى "اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة"، التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله، وتحقيقاً لأهداف "رؤية الإمارات 2021"، للوصول بالإمارات إلى مصاف أفضل الدول وأكثرها تميّزاً في جميع المجالات لا سيما مجال البيئة والحفاظ عليها، و"خطة دبي 2021" والتي ترمي لجعل دبي مدينة ذكية ومستدامة، عشرة أعوام مضت على إطلاق المبادرة المجتمعية الرائدة جائزة الترشيد "من أجل غد أفضل" التي جاءت تطبيقاً لمسؤوليتنا المجتمعية واستراتيجيتنا في دعم ثقافة الترشيد والعمل على خفض معدلات الهدر.
وأضاف سعادته: " جاء إطلاق جائزة الترشيد إدراكاً من هيئة كهرباء ومياه دبي للدور الكبير الذي يقوم به قطاع التعليم في ترسيخ ثقافة الاستدامة البيئية لدى فئات المجتمع كافة، كما نعمل دوماً على تنظيم المبادرات والحملات التوعوية تحقيقاً لتوجهيات القيادة الرشيدة في الحفاظ على الموارد وضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
وأوضح سعادته: "لقد ساهمت الشراكة التي جمعت الهيئة مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي ومنطقة دبي التعليمية خلال العقد الماضي، في تحقيق نتائج هامة ومُلفتة العام تلو الآخر، ويظهر ذلك جليّاً في النتائج المحققة خلال الأعوام التسعة الماضية ونتائج الدورة الحالية أيضاً؛ حيث كرمنا 162 منشأة تعليمية خلال هذه المسيرة وغرست الجائزة أسس الترشيد لدى 273 ألف طالب. كما بلغت الوفورات التي حققتها المنشآت التعليمية والطلاب وأعضاء الهيئات التدريسية في استهلاك الكهرباء والمياه في الأعوام العشرة، 125 جيجاوات ساعة وخفض استهلاك المياه بمقدار مليار و24 مليون جالون. الأمر الذي ساهم في خفض ما يقارب الـ 67 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتحقيق وفورات مالية بقيمة 90 مليون درهم.
واختتم سعادته بالقول: "ها أنتم اليوم هنا قد اجتمعتم لتجنون حصاد زرعكم. لقد اطلعنا على جهودكم وما قدمتموه لدعم مسيرة الاستدامة، وأسعدني ما رأيت من مبادرات مشرقة قمتم بها كاستخدام الطاقة الشمسية في منشآتكم، واستبدال الإنارة العادية بمصابيح LED عالية الكفاءة، كما سررت بمشاركاتكم في مختلف الفعاليات البيئية على مدار العام..
ومن جهته، قال الدكتور/ عبدالله الكرم، رئيس مجلس المديرين، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي: "نهنئ الجميع على التحلي بالشغف والطاقة الإيجابية لترشيد استهلاك الكهرباء والمياه في إمارة دبي. إن تحقيق معدلات عالية في توفير استهلاك الطاقة خلال هذا العام ما هو إلا ثمرة تحلي الطلبة والمؤسسات التعليمية بروح المسؤولية تجاه المجتمع والأجيال القادمة. كما يؤكد ذلك التزامنا جميعاً بتحقيق رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بتحويل دبي إلى إمارة ذكية ومتكاملة، ومستدامة في اقتصادها وأصولها البيئية ومصادر الطاقة اللازمة لنموها. لقد كان لسفراء الترشيد الدور الأبرز في نجاح الدورة العاشرة من الجائزة، ونحن على يقين بأنهم سيواصلون جهودهم في ترشيد الاستهلاك، وسيعملون بشغف أكبر من أجل غد أفضل وأسعد".
ومن جانبه أشاد سعادة / الدكتور أحمد عيد المنصوري مدير منطقة دبي التعليمية بجهود هيئة كهرباء ومياه دبي كهيئة متميزة في وصولها للشريك المناسب لتحقيق أهدافها بالحفاظ على البيئة ومواردها واستدامتها ، وتعد الجائزة دليل على هذا التفاعل البناء كونها من أبرز المبادرات المجتمعية التي تساهم وبشكل مباشر في الرقي الفكري والسلوكي بالمواطن والمقيم.
ودعا سعادة المنصوري إلى الإنتقال إلى مرحلة الإبتكار في وسائل الترشيد وتعميم الجائزة على باقي الإمارات في الدولة ، لافتاً إلى أنه "من أجل خلق مستقبل مشرق لنا ولأجيالنا القادمة، تأتي شراكتنا مع هيئة كهرباء ومياه دبي سعيا إلى تحقيق إنجازات تتفوق بحجم ما تحققه الجائزة في أعوامها المتعاقبة. وأصبح بمقدور الطلبة الآن إحداث الفرق في تحقيق المرجو منهم، والمشاريع والأفكار والتطبيقات التي يبدعها طلبة دبي خير دليل على ذلك.. والشاهد على ما نقول الأرقام الهائلة التي يقفز بها الطلبة إلى الأمام على صعيد الترشيد والتوفير وتحقيق الاستدامة البيئية. وتحقق جائزة الترشيد من أجل غد أفضل، نتائج مبهرة برؤى وإبداعات طلابية تستحق التقدير وهي ترسخ الثقة وتحفظ الأمل نحو نشر ثقافة الترشيد في المجتمع كأسلوب حياة ينعش الطاقة الإيجابية في التفكير والممارسة. وفي كل أحوالهم، وبالنظر إلى الأرقام والمنجزات التي تتحقق كل عام، يثبت طلبة دبي أهليتهم لاستحقاق لقب قادة المستقبل، القادرين على نقل الطموح إلى أعلى، وما كان ذلك ليتحقق لولا ثلاثية الطالب والمدرسة وولي اﻷمر، فالشكر موصول لكل الأطراف التي أثرت الطموح الطلابي نحو مستقبل تستحقه دبي ودولة الإمارات عموما. كل الشكر والتقدير للطلبة والمدارس واﻵباء والأمهات ".
بدورها قالت أمل كوشك، مدير أول الاتصال التسويقي في هيئة كهرباء ومياه دبي: "إن لكل قطاع وفئة في المجتمع دورها الهام في دعم رؤية وتوجه الحكومة، ولكن عندما نريد الوصول إلى هدف وطني سامٍ كتحقيق الاستدامة، فإننا بالتأكيد سنتوجه لقطاع التعليم وطلابنا الذين يشكلون المورد الوطني الأهم والكنز الثمين لدولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال غرس سلوكيات الاستهلاك الرشيد في نفوسهم. واليوم تتجلى "جائزة الترشيد" في عيدها العاشر كأيقونة للمبادرات المجتمعية الرائدة التي تهدف إلى تثقيف المجتمع ودعم التوجهات الوطنية والاستراتيجيات المؤسسية بطرق وأساليب مبتكرة".
وساهمت "جائزة الترشيد"في تحقيق وفورات هامة هذا العام، فقد تمكَّنَت فئة "إدارة المنشآت" من خفض استهلاك الكهرباء بنسبة بلغت 7% وخفض استهلاك المياه بنسبة 20%. فيما تمكنت فئة "المستهلك المنزلي" من توفير 10% من معدل استهلاك الكهرباء، و 15% من استهلاك المياه. موفرة بذلك ما مقداره 12 مليون كيلووات من الكهرباء، و 102 مليون جالون من المياه، الأمر الذي ساهم في خفض ما يقارب الـ 5.5 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتحقيق وفورات مالية بقيمة 10 مليون درهم.
وتضمنت قائمة الفائزين بجائزة الترشيد 18 مؤسسة تعليمية شملت المراحل التعليمية من الحضانات، ورياض الأطفال، والمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، والجامعات والكليات، ومراكز الاحتياجات الخاصة، ومراكز تعليم الكبار، وتم تكريم أفضل 6 فرق ترشيد من مختلف المراحل التعليمية، و3 فائزين من فئة "المستهلك المنزلي".
وقام سعادة/ سعيد محمد الطاير، يرافقه سعادة الدكتور/ عبدالله الكرم، وسعادة الدكتور/ أحمد عيد المنصوري بتكريم الفائزين، حيث فاز بالمرتبة الأولى عن فئة "إدارة المنشآت " مركز دبي للتوحد، على مستوى مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة ، فيما حصد مركز تعليم الكبار بشرطة دبي المرتبة الأولى على مستوى مراكز تعليم الكبار.
وتم تكريم الفائزين عن نفس الفئة على مستوى الجامعات، حيث احتلت جامعة حمدان بن محمد الذكية المركز الأول، أما المركز الثاني فكان من نصيب جامعة دبي. كما تم تكريم الفائزين عن الفئة ذاتها على مستوى المدارس الثانوية، حيث حصدت مدرسة دلهي الخاصة المركز الأول، وحظيت مدرسة أسماء بنت النعمان النموذجية بالمركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب مدرسة ستار الدولية.
وعلى مستوى المدارس الإعدادية عن ذات الفئة، فازت مدرسة السعادة الاساسية للبنات بالمركز الأول، ومدرسة الخليج الوطنية بالمركز الثاني، فيما حلت مدرسة الإبداع النموذجية في المركز الثالث. أما على مستوى المدارس الابتدائية، فقد فازت مدرسة الشعب للتعليم الأساسي بالمركز الأول، ومدرسة سلطان العويس للتعليم الأساسي للبنين بالمركز الثاني، ومدرسة العوير للتعليم الاساسي للبنات بالمركز الثالث. وعلى مستوى رياض الأطفال لنفس الفئة، فازت بالمركز الأول روضة إمباسادور، وحلت ثانياً روضة المنهل للأطفال، وكان المركز الثالث من نصيب روضة الهدى للأطفال. وعلى مستوى الحضانات، فازت حضانة "الفابت ستريت" بالمركز الأول، تلتها "الكنغر" لحضانة الاطفال في المركز الثاني.
وحصدت 6 مدارس الجائزة عن فئة "فريق الترشيد المتميز"، وهي : روضة الندى، مدرسة زايد بن سلطان النموذجية للتعليم الاساسي، الواحة للتعليم الاساسي والثانوي، مدرستنا الثانوية - الورقاء، بيتس بيلاني، النور لتدريب وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وعن فئة "المستهلك المنزلي" فقد فاز بالمركز الأول سميث جوني من مدرسة مدرستنا الثانوية - الورقاء، أما المركز الثاني فكان لراميش بابومن المدرسة الهندية الدولية ، وقد احتل المركز الثالث محمد راحل من مدرسة مدرستنا الثانوية - الورقاء .
كما جرى تكريم أوائل الداعمين للجائزة خلال العشر السنوات الماضية وهم المهندس ابراهيم الزعبي، والمهندس عبد العزيز زكريا، وبدرية الياسي، وجمال الذيب، وجعفر الفردان، وفاطمة الزعابي، ومحبوبة الأنصاري، وفاطمة يوسف، و خلود المطوع ، وحسنية العلي، وجهاد كمال. كما كرمت المدارس التي فازت بالجائزة أكثر من 3 مرات، وهي روضة المنهل، روضة البراءة ، أسماء بنت النعمان النموذجية للتعليم الثانوي ، الإبداع النموذجية للتعليم الأساسي للبنين.
وفي ختام حفل توزيع الجوائز شكر سعادة/ سعيد محمد الطاير هيئة المعرفة والتنمية البشرية، ومنطقة دبي التعليمية على دعمهم وتعاونهم في تنظيم الجائزة، وكل من ساهم في إنجاح دورة هذا العام من مشاركين وموظفيين وإعلاميين، ودعا الجميع إلى تعزيز العمل الجماعي وتحقيق المزيد من النتائج المتقدمة، متمنياً للطلاب عاماً دراسيّاً مليئاً بالنجاحات والإنجازات العظيمة، لافتا إلى أن برنامج الدورة القادمة للجائزة سيمتد لمدة عامين.
كما قامت خولة المهيري، نائب الرئيس -التسويق والإتصال المؤسسي في هيئة كهرباء ومياه دبي وأمل كوشك بتكريم المؤسسات التعليمية المشاركة.
- انتهى -
للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ:
رئبال دايخ / نوره خوري
هيئة كهرباء ومياه دبي
هاتف: +971 4 515 1784
فاكس: +971 4 324 8111
بريد إلكتروني: noora.khoory@dewa.gov.ae / ribal.dayekh@dewa.gov.ae
معتصم شديد/ مازن الابراهيم
"أصداء بيرسون مارستلر"
هاتف: 4507675/ +971 4 4507693 4 971+
بريد إلكتروني: Mutasem.shadid@bm.com / Mazen.alebrahem@bm.com
© Press Release 2015