09 11 2017

للسنة الثالثة على التوالي

· أكثر من نصف المستهلكين في الإمارات يستخدمون اليوم منتجاً مصرفياً إسلامياً واحداً على الأقل- وهو ارتفاع بواقع 5 نقاط مقارنة بعام 2015

· تناقص الفجوة بشكل كبير في الانطباع المتعلق بمؤشرات الخدمة بين المصارف الإسلامية والبنوك التقليدية

· تزايد توجه المستهلكين غير المسلمين نحو المنتجات المصرفية الإسلامية

دبي: أكّد "مؤشر الصيرفة الإسلامية من الإمارات الإسلاميTM"، للسنة الثالثة على التوالي، زيادة إقبال المستهلكين في دولة الإمارات على منتجات وخدمات الصيرفة الإسلامية وتحسن مستوى الانطباع المكون عنها.

وتظهر نتائج استطلاع 2017 أن أكثر من نصف سكان دولة الإمارات (52%) يستخدمون منتجاً إسلامياً واحداً على الأقل، وهذا يشكل زيادة بواقع 5 نقاط منذ استطلاعنا الأول في عام 2015.

كما رصد الاستطلاع زيادة ملحوظة بواقع 7 نقاط في مستوى تبني مستهلكي القطاع المصرفي غير المسلمين للمنتجات المصرفية الإسلامية، وهو ما يؤكد زيادة انتشارها وتنامي أهمية القيمة التي توفرها.

وبيّن الاستطلاع تحسناً مطرداً في معدل انطباع المستهلكين الإماراتيين المكون حول المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية، حيث ارتفع هذا المعدل أيضاً بواقع 5 نقاط مقارنة بعام 2015.

كما أوضح الاستطلاع تناقصاً ملحوظاً في الفجوة بمستوى الانطباع بين المصارف الإسلامية والبنوك التقليدية خاصة فيما يتعلق بـالتطور التكنولوجي والابتكار وتوفير خدمات مصرفية فائقة.

وفي معرض تعليقه على نتائج مؤشر 2017 قال جمال بن غليطة، الرئيس التنفيذي لـ "الإمارات الإسلامي": " توضح نتائج 'مؤشر الصيرفة الإسلامية من الإمارات الإسلامي' هذا العام تزايد إقبال المستهلكين في دولة الإمارات على المزايا الإيجابية التي يوفرها قطاع الصيرفة الإسلامية، مما قاد إلى زيادة انتشار الخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.

وهذا توجه يدعو للتفاؤل بمستقبل قطاع الصيرفة الإسلامية ويدعم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الرامية لجعل دبي بوابة للاقتصاد الإسلامي العالمي".

ويعتبر "مؤشر الصيرفة الإسلامية من الإمارات الإسلاميTM"، الذي تم إطلاقه في عام 2015، أول استطلاع من نوعه لمستهلكي الخدمات المصرفية الإسلامية في الدولة؛ وقد تم تطويره كي يكون المعيار الأساسي لتقدم ونجاح قطاع الصيرفة الإسلامية في الإمارات عبر رصد سلوك وآراء سكان الإمارات تجاه الخدمات والمنتجات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.

ويتألف المؤشر من 4 مؤشرات للصيرفة الإسلامية: الانتشار- نسبة المستهلكين الذي يستخدمون منتجاً إسلامياً؛ الانطباع- وهو متوسط تقييم المصارف الإسلامية بناءً على مجموعة من السمات؛ المعرفة- فهم المستهلكين لمصطلحات الصيرفة الإسلامية؛ النية- مدى احتمال تقدم مستهلكي القطاع المصرفي بطلب الحصول على منتج مصرفي إسلامي.

أبرز نتائج استطلاع "مؤشر الصيرفة الإسلامية من الإمارات الإسلاميTM" لعام 2017:

الانتشار

·     أكثر من نصف مستهلكي القطاع المصرفي الإماراتي- 52% - يستخدمون منتجاً إسلامياً واحداً على الأقل، وهذا يشكل زيادة بواقع 5 نقاط  منذ استطلاعنا الأول في عام 2015

·     هناك إقبال متزايد من قبل المستهلكين غير المسلمين على استخدام البطاقات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، أي بزيادة قدرها 7 نقاط مئوية عن عام 2015

الانطباع

·     بدأت الانطباعات نحو المصارف الإسلامية مقابل البنوك التقليدية بالتحول، حيث تمكنت المصارف الإسلامية من تضييق الفجوة التي تفصلها عن البنوك التقليدية في بعض المجالات الرئيسية كالابتكار، والخدمة السريعة، والإجراءات السهلة

·     لا تزال تُعتبر المصارف الإسلامية (على مدى 3 سنوات) أكثر موثوقيةً ودعماً للمجتمع وقوةً على الصعيد المالي من البنوك التقليدية

·     29% من مستهلكي القطاع المصرفي غير المسلمين يعتقدون بأن المصارف الإسلامية تقدم أفضل نسب الأرباح على الودائع، في حين ترى نسبة 24% أن ذلك ينطبق أيضاً على البنوك التقليدية

المعرفة

·     يتواصل نمو المعرفة بالصيرفة الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث نجد أن نسبة (65%) من المستهلكين في هذا القطاع على دراية بمنتج واحد على الأقل من المنتجات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية- أي بزيادة قدرها 6 نقاط مئوية عن عام 2015

·     تزداد المعرفة بالمنتجات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية بسرعة أكبر بين مستهلكي القطاع المصرفي من غير المسلمين- وهو ما يشكل زيادة بواقع 13 نقطة مئوية عن عام 2015

النيّة

·     إن احتمال تقدم المستهلكين بطلب للحصول على أحد منتجات التمويل الإسلامي خلال الأشهر الستة المقبلة يساوي احتمال تقدمهم بطلب للحصول على منتجات التمويل التقليدية مع زيادة طفيفة في النية العامة لكلا الفئتين

وقال وسيم سيفي، نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية للأفراد وإدارة الثروات في الإمارات الإسلامي: "كشف 'مؤشر الصيرفة الإسلامية من الإمارات الإسلامي' هذا العام عن وجود فرص مهمة لتحقيق نمو متواصل وزيادة حصة المصارف الإسلامية في السوق الإماراتية. وهو أمر مشجع للغاية في ضوء الإقبال المتزايد على المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية من قبل المستهلكين غير المسلمين.

علاوةً على ذلك، هنالك إمكانات غير مستثمرة بين شريحة المستهلكين المسلمين الذين لطالما اعتبروا البنوك التقليدية أكثر ابتكاراً وتطوراً من الناحية التكنولوجية، لا سيما وأن الفجوة بين المصارف الإسلامية والبنوك التقليدية في هذا المجال آخذة بالتضائل. ويواصل ufdv'الإمارات الإسلامي' التركيز على مجال الابتكار الرقمي بهدف توفير أفضل المنتجات والخدمات المصرفية، وتزويد عملائه بخدمات متميزة فعلاً".

واختتم سيفي: "سنحافظ على دورنا الريادي في القطاع المصرفي الإسلامي مستقبلاً، وذلك بما يسهم في تبني المنتجات المصرفية الإسلامية في دولة الإمارات على نحوٍ أكبر".

- انتهى -

معلومات للمحررين:
·     تم جمع الآراء عبر شبكة الإنترنت خلال الربع الثاني من 2017، وشمل الاستطلاع أكثر من 900 مشارك بعمر 18 وما فوق ولديهم حسابات مصرفية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويزيد دخلهم على 5 آلاف درهم شهرياً.

·     تغطي هذه العيّنة مستهلكي الخدمات المصرفية فوق عمر 18 سنة، من جميع الجنسيات رجالاً ونساءً على امتداد الإمارات السبع.

·     مقياس "الانتشار": هو نسبة المستهلكين ممن يستخدمون أي منتج إسلامي من أي مؤسسة مالية.

·     مقياس "المعرفة": هو نسبة المستهلكين القادرين على تعريف مفهوم "المرابحة" بشكل صحيح. ويتم احتساب النتيجة عبر ضرب نسبة الذين لديهم دراية بأي مفهوم مصرفي إسلامي مع نسبة الذين لديهم تعريف صحيح للمفهوم.

·     مقياس "الانطباع": هو متوسط التصنيفات التي حازتها المصارف الإسلامية مقابل مجموعة من الصفات

·     مقياس النيّة: هو نسبة الأشخاص الراغبين بالاشتراك في أي منتج إسلامي خلال الأشهر الستة المقبلة من مجمل المتعاملين الراغبين بالاشتراك في منتجات مصرفية إسلامية أو تقليدية

 حول "الإمارات الإسلامي"
يعتبر مصرف "الإمارات الإسلامي"، الذي تأسس عام 2004، من أسرع المصارف نمواً في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد نجح بترسيخ مكانته كلاعب محوري في قطاع الخدمات المالية التنافسية في الدولة بفضل توفير أفضل المنتجات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية وأرقى مستويات كفاءة خدمة العملاء. ومن خلال اعتماد أرقى القيم الأخلاقية في تطوير المنتجات والخدمات المصرفية، يتيح المصرف لعملائه مستويات الشفافية والمصداقية التي يبحثون عنها في شريكهم المالي.

ويقدم "الإمارات الإسلامي" طيفاً شاملاً من المنتجات بما فيها الخدمات المصرفية الشخصية والخدمات المصرفية للأعمال والشركات، وذلك من خلال شبكة تضم 64 فرعاً و204 أجهزة صراف آلي وجهاز إيداع فوري موزعة على امتداد أنحاء دولة الإمارات. وفي ضوء التطور المتسارع الذي يشهده القطاع في مجال الخدمات المصرفية الإلكترونية وعبر الهواتف المحمولة، رسّخ المصرف مكانته كمؤسسة مالية مبتكرة في هذا الميدان، حيث بات أول مصرف إسلامي يقوم بإطلاق تطبيق للخدمات المصرفية على أجهزة الهاتف المحمول، وأول مصرف في عموم الشرق الأوسط يطلق تطبيقاً على منصة  Windows 8  الخاصة بالهواتف المحمولة.

ونال المصرف العديد من الجوائز المحلية والدولية تقديراً لسجله القوي على صعيد الأداء والنمو واعتماد أرقى الممارسات المصرفية في القطاع. واشتملت قائمة الجوائز على "أفضل مصرف إسلامي في الإمارات" ضمن جوائز "وورلد فاينانس 2015"، وجائزة "يوروموني" المرموقة" للابتكار في قطاع التمويل الإسلامي لعام 2015، و"أفضل بنك للخدمات المصرفية للأفراد"، و"أفضل بنك تجاري" في دولة الإمارات، و"أفضل إدارة للثروات في الشرق الأوسط" من جوائز "المال والأعمال الإسلامية 2015".

وحصد المصرف خلال عام 2016 العديد من الجوائز في القطاع، ومنها "جوائز الابتكار في الخدمات المالية الإسلامية والتي نظمتها مجلة "جلوبال فاينانس" لعام 2016" عن بوابة "الإمارات الإسلامي" EI Trade، أول منصة من نوعها في العالم لمعاملات التمويل وسلسلة التوريد المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. وجائزة "البنك الأسرع نمواً في الإمارات" ضمن "جوائز بانكر ميدل إيست 2016"

لمزيد من المعلومات
حول "الإمارات الإسلامي
على الموقع الإلكتروني:www.emiratesislamic.ae

© Press Release 2017