محمد سيف السويدي:
- يأتي التمويل في إطار المبادرة التي أطلقها الصندوق لدعم الشركات الوطنية
- نقوم بدراسة المزيد من الطلبات لتقديم الدعم للشركات الإماراتية في إطار المبادرة
- نضع دعم الشركات الوطنية في سلم أولوياتنا باعتبارها المحرك الرئيسي لمسيرة التنمية التي تشهدها الدولة
أبوظبي – الإمارات العربية المتحدة:- أعلن صندوق أبوظبي للتنمية اليوم عن أولى الشركات المستفيدة من مبادرة " دعم الشركات الوطنية بقيمة "مليار درهم" والتي أطلقها عام 2020، حيث وافق الصندوق على منح شركة بلووم للتعليم تمويلاً بقيمة ما يقارب 53 مليون درهم، لمساعدتها على تعزيز وضعها المالي وتجاوز تحديات الجائحة وتمكينها من أداء دورها الداعم للاقتصاد الوطني في دولة الإمارات.
ووقع اتفاقية التمويل من جانب الصندوق، سعادة محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية والدكتور راشد خلفان بن عامر الدخري - عضو مجلس أمناء كليات برايتون في الإمارات والتي يتم إدارتها بواسطة بلووم للتعليم، وبحضور سعادة خليفة القبيسي، نائب مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية وعدد من المسؤولين في كلا الجانبين.
وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد سيف السويدي "يسُرنا التعاون مع شركة بلووم للتعليم والعمل معاً لتمكينها من تجاوز التحديات الاقتصادية التي فرضتها جائحة "كوفيد- 19"، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تأتي بناءً على توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة صندوق أبوظبي للتنمية الهادفة إلى دعم الشركات الوطنية والحفاظ على نشاطها واستدامة أعمالها.
وأضاف سعادته "يضع الصندوق تنمية الاقتصاد الوطني على سلم أولوياته ويوفر الدعم للشركات الوطنية باعتبارها محركاً أساسياً لمسيرة التنمية التي تشهدها الدولة، حيث عمل الصندوق خلال السنوات الماضية على دعم الشركات الوطنية وتمكينها من توسيع نطاق أعمالها ودخولها الأسواق العالمية، لافتاً إلى أن الشركات الإماراتية قادرة على تجاوز التحديات والخروج منها أكثر قوةً وصلابة".
وقامت لجنة فنية في صندوق أبوظبي للتنمية خلال الأشهر الماضية بدراسة الطلبات المقدمة من الشركات الوطنية للاستفادة من المبادرة، حيث بلغ عدد الشركات المتقدمة 51 شركة، تم تحديد 20 طلباً منها ذات أولوية بالدعم، ووافق الصندوق على تمويل مجموعة من الشركات التي أنهت اللجنة الدراسة التفصيلية والائتمانية لها على أن يجري الإعلان عنها في غضون الفترة المقبلة.
من جانبه، أعرب الدكتور راشد خلفان الدخري عضو مجلس أمناء كلية برايتون عن سعادته للتعاون مع صندوق أبوظبي للتنمية المؤسسة الوطنية الرائدة في مجال التنمية الاقتصادية، مشيراً إلى أن هذا التمويل سيساهم في دعم الخطط المستقبلية لشركة بلووم والهادفة إلى تطوير نظام التعليم، كما سيعمل الدعم على تمكين الطلاب من مواصلة تعليمهم، وسيساعد على ضمان استدامة العمليات التشغيلية لمدارسنا".
وأكد الدكتور راشد خلفان الدخري التزام "بلووم للتعليم" المستمر بالمساهمة في دعم قطاع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، لافتاً إلى أن سجل الشركة حافل في تشييد المدارس التي تم تصنيفها بأنها "متميزة" في دولة الإمارات والمنطقة، فضلاً على أنها تعد مؤسسة رائدة في الشرق الأوسط بفضل إنجازها الملحوظ في تقديم أعلى مستويات الجودة في التعليم الدولي".
وتهدف المبادرة التي أطلقها الصندوق إلى تقديم قروض بشروط تفضيلية تستفيد منها الشركات الوطنية العاملة في الدولة بجميع القطاعات الحيوية الأكثر تأثراً بتداعيات الجائحة والتي تسببت في تراجع نشاطها التشغيلي، بالإضافة إلى الشركات الوطنية العاملة في مجال الرعاية الصحية والتعليم والأمن الغذائي والصناعة لضمان تجاوزها هذه المرحلة وتحقيق الاستدامة والنمو في أعمالها.
بدوره، قال السيد راشد الكعبي مدير إدارة الاستثمارات في صندوق أبوظبي للتنمية إن مبادرة الصندوق لاقت تجاوباً كبيراً من قبل الشركات الوطنية، لافتاً إلى أنه تمت الموافقة المبدئية على دعم مجموعة من طلبات التمويل ويجري العمل على دراسة الطلبات المتبقية، حيث سيتم دراسة وتقييم كافة الطلبات والبت بها خلال النصف الأول من العام الحالي2021 كحد أقصى.
وتتضمن الشروط المؤهلة للاستفادة من المبادرة، أن تكون الشركة المتقدمة شركة وطنية مسجلة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن لا تقل عوائدها عن 80 مليون درهم، حسب بيانات الشركة المالية.
وتتماشى هذه المبادرة مع حزمة الإجراءات التي يقدمها الصندوق لدعم الاقتصاد الوطني وتشجيع الاستثمار المشترك في تطوير وتنفيذ مشاريع تنموية على نطاق عالمي، حيث نجح الصندوق على مدى السنوات العشر الماضية، في تيسير أعمال بلغت قيمتها 16.5 مليار درهم إماراتي لشركات إماراتية نفذت مشاريع ممولة من الصندوق خارج الدولة.
-انتهى-
نبذة عن صندوق أبوظبي للتنمية:
مؤسسة وطنية تابعة لحكومة أبوظبي تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة محلياً وفي الدول النامية. تم إنشاء الصندوق عام 1971 بهدف مساعدة البلدان النامية من خلال تقديم قروض ميسرة لتمويل مشاريع التنمية المستدامة، وإدارة الاستثمارات طويلة المدى. كما يساهم صندوق أبوظبي للتنمية في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تمويل الصادرات الإماراتية. ومنذ نشأته، حقق الصندوق العديد من الانجازات على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث كانت له إسهامات بارزة في دعم مسيرة التنمية في 97 دولة نامية حول العالم. وعلى مدى الـ 49 عاماً الماضية، ساهمت المشاريع التنموية والاستثمارية للصندوق والتي بلغت قيمتها 105 مليار درهم إماراتي في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في الدول النامية.
www.adfd.ae
AbuDhabiFund
AbuDhabi_Fund
AbuDhabiFund
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.