الرياض، المملكة العربية السعودية : تعتمد شركة "لازوردي" للمجوهرات، العلامة الأبرز في مجال صياغة الذهب والمجوهرات في الشرق الأوسط، ("لازوردي"، "الشركة") استراتيجيةً تحوّليةً لأعمالها، متبعةً نهجاً من أربعة مستويات تركّز من خلاله وبشكلٍ متزايد على قطاع المجوهرات العصرية ذات القيمة  المقبولة، وعلى حضور واسع النطاق في قنوات البيع بالتجزئة، إضافةً إلى عملياتٍ عالية الربحية في قطاع البيع بالجملة، وأعمالٍ  رابحة في مجال التجارة الإلكترونية.

وتنطلق لازوردي من الإرث القويّ لعلامتها التجارية ومن خبرةٍ تزيد على أربعين عاماً في عالم صياغة المجوهرات لتبعث روحاً جديدةً في نموذج أعمالها، تلبيةً منها للاتجاهات الحديثة للعملاء، واستمراراً لدورها الرائد في سوق المجوهرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كإحدى كبرى شركات تصميم وتصنيع وتوزيع المجوهرات وأكثر العلامات التجارية شهرةً في العالم العربي.

"لطالما اعتمدنا في لازوردي الاستباقية في نهج عملنا، لأنّنا نؤمن بأهمية التحوّل." هذا ما صرّح به سليم شدياق، الرئيس التنفيذي لشركة "لازوردي". وأضاف: "بدأنا قبل نحو سنتين باستراتيجية التحوّل للشركة، مما أثمر عن إيرادات عالية في الربع الأول من عام 2021. والأهمّ من ذلك أنّ الشركة اليوم في موقع أقوى ممّا كانت عليه ما قبل أزمة كوفيد-19. فقد استفدنا من أزمة عام 2020 العالمية لتسريع الابتكار في نموذج أعمالنا، وعملنا على خفض الرأسمال العامل وعمدنا إلى تحفيز التغيير في جميع المجالات. لقد نجحنا في تخطّي العاصفة، وخرجنا منها أقوى من السابق، وأمامنا رؤية واثقة لتحقيق النموّ".

بعد أن استحوذت الشركة على امتياز علامة توس للمجوهرات العصرية في المملكة العربية السعودية، أطلقت علامةً جديدةً في العام 2019 باسم مس أل استهدفت من خلالها قطاع المجوهرات المواكبة للموضة من خلال مجوهرات الذهب ذات القيمة  المقبولة. وحققت مس أل أداءً ناجحاً على مرّ العام 2020 رغم التحديات الاستثنائية التي فرضتها الجائحة. ويقول شدياق: "في وقتٍ كانت فيه معظم الشركات تناضل من أجل البقاء، شهدت مس أل انطلاقةً قويةً." وشرح قائلاً: "بدءاً من موقعها كعلامة شابة، مروراً بإدارتها الإبداعية الجديدة التي تستند إلى مجموعة منتجات جذابة مقدّمة بطريقةٍ أنيقةٍ، ووصولاً إلى طرحها مجموعات جديدة كلّ فترة، نجحت مس أل بتحقيق إيرادات عالية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً رغم الظروف المليئة بالتحديات." وتركّز مس أل على التعاون مع كبار الشخصيات المؤثّرة في كلّ من المملكة العربية السعودية ومصر، ولا شكّ أنّها قد استحوذت على قاعدة عملاء أوفياء من الشريحة العمرية الشابة، وذلك بفضل ما تقدّمه من قطع مفعمة بالألوان، مواكبة لأحدث صيحات الموضة، ومشغولة من أجود أنواع الذهب بأسعار رائعة.

كما عملت شركة لازوردي أيضاً، كجزءٍ من استراتيجيتها التحوّلية، على توسيع شبكتها في قنوات البيع بالتجزئة لعلامتي لازوردي وكيناز وأطلقت مجموعةً جديدةً باسم لازوردي إنستايل لتباع بالقطعة في القنوات التقليدية للشركة ضمن أسواق الذهب. وقال شدياق: "إنّ انتقالنا إلى بيع المجوهرات بالقطعة في أسواق الذهب التقليدية يشكّل خطوةً تحوّليةً هامةً تهدف إلى تحسين هوامش الربح وخفض الرأسمال العامل." وأضاف: "باعتبار لازوردي الشركة الرائدة في السوق فهي سوف تسهم في إعادة هيكلة وتحويل قطاع مجوهرات الذهب التقليدية. وتحقيقاً لهذه الغاية، نقوم بتطوير مجموعاتٍ جديدة من المجوهرات التي تلبّي أحدث اتجاهات العملاء وتقدّم لتجار التجزئة شروطاً تجاريةً جذابةً أيضاً." ومن الجدير بالذكر أنّ لازوردي إنستايل لن تتميز بكونها تباع بالقطعة فقط، بل هي تضمّ قطعاً من المجوهرات المبهرة المرصّعة بالألماس، واللؤلؤ والأحجار الكريمة اللتي تعد عشّاق علامة لازوردي بمختاراتٍ من المشغولات الذهبية العصرية والمواكبة للموضة و تضمن ابتكار إطلالات متميّزة، وفاتنة تتماشى مع أحدث الصيحات والألوان في عالم الموضة والمجوهرات.

أما في قنوات البيع بالجملة، فقد عمدت الشركة إلى خفض رأسمالها العامل بشكلٍ ملحوظ مما أدّى إلى تقليص تكاليف التمويل، وتحسين ميزانيتها العمومية وزيادة ربحيتها.

علاوةً على ذلك، صبّت شركة لازوردي تركيزها على تخصيص موارد ضخمة لقناة التجارة الإلكترونية الواعدة فحققت مبيعاتٍ بلغت 6.6 مليون ريال سعودي في العام 2020 وحده، مع العلم أنّ منصة التجارة الإلكترونية أُطلقت منذ مدة غير بعيدة، في نيسان/ أبريل 2020 لتشكّل إيراداتها نسبة 9% من إجمالي إيرادات المجموعة في الربع الأول من 2021. وأكّد شدياق: "في وقتٍ أجبرت فيه جائحة كوفيد-19 متاجر التجزئة من حول العالم على إغلاق أبوابها في الفترة بين آذار/مارس ونيسان/أبريل من عام 2020، أثبتت التجارة الإلكترونية أنّها أصبحت حاجةً أكثر منها خياراً." وأضاف: "شهدت منصّة التجارة الإلكترونية التي أطلقتها لازوردي نموأً سريعاً وهي تبدو واعدةً جداً لمستقبل الشركة. أما خطوتنا المستقبلية فتشمل مزيداً من الاستثمار في التكنولوجيا والبنية التحتية والتنظيم الرقمي الحديث لضمان الارتقاء بتجارتنا الإلكترونية."

لدى لازوردي مجلس إدارة ذو خبرة عالية وفريق إدارة متميّز لضمان استراتيجية تحوّل ناجحة للشركة ونموذج أعمالها، مع التركيز على مزيد من الإنجازات في سياق تطوير علامتي إنستايل ومس أل، وتوسيع علامة توس في المملكة العربية السعودية من خلال التجارة الإلكترونية ومزيد من الاستثمارات في التسويق ومجموعات المنتجات. كما تسعى الشركة إلى توسيع قطاع لازوردي الناجح في مجال البيع بالتجزئة من خلال نقاط بيع جديدة، وتحسين قطاع الأعمال لتجارة الجملة التقليدية وبيع المشغولات الذهبية بالوزن عبر خفض رأس المال العامل ورفع الفعالية مقابل التكلفة، وذلك من بين عوامل أخرى تسهم في ضمان عملية تحوّل ناجحة.

-انتهى-

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.