28 04 2019
مقابل 1.56 مليار ريال
· الصفقة تؤسس كياناً جديداً ومتنوعاً بأسطول يضمّ 58 منصة حفر برّية و9 منصات بحرية ويتمتع بخبرة تمتد لعقود في السعودية والكويت وعُمان والعراق وباكستان
· الاستحواذ يتماشى مع رؤية المملكة 2030، ويعكس مساعي "طاقة" لإحداث نقلة نوعية واعتماد استراتيجيات طموحة لتعزيز القيمة وتحقيق المزيد من النمو
الظهران - أعلنت شركة التصنيع وخدمات الطاقة ("طاقة")، اليوم، موافقة شركتها التابعة "شركة الحفر العربية" على استحواذ منصات حفر الآبار البرّية الخاصة بشركة "شلمبرجير" في الشرق الأوسط، والمنتشرة في الكويت وسلطنة عُمان والعراق وباكستان، مقابل 1.56 مليار ريال سعودي (415 مليون دولار). تسهم هذه الصفقة بإحداث نقلة نوعية لـ "شركة الحفر العربية" وتعزيز موقعها بين كبرى شركات الحفر الرائدة على مستوى المنطقة من حيث حجم الأسطول وقاعدة العملاء والانتشار الجغرافي. وقد تأسست "شركة الحفر العربية"، التي تعتبر شراكة بين "طاقة" و"شلمبرجير"، بموجب مرسوم ملكي في عام 1964.
وتشكل توسعة أعمال "شركة الحفر العربية"، الشركة الوطنية الرائدة في حفر آبار النفط والغاز في السعودية، إضافة مُهمّة تُسهم بترسيخ مكانتها في القطاع، وترفع حجم أسطولها في المنطقة إلى 58 منصة حفر برية و9 منصات بحرية. وسيضم الكيان المُدمَج الجديد أكثر من 5،900 موظف، وسيواصل عملياته مستفيداً من سمعة "شركة الحفر العربية" وقدرتها على تقديم خدمات موثوقة لشركات النفط والغاز الوطنية والعالمية على مدى أكثر من 55 عاماً.
وستجمع الصفقة بين الخبرات الكبيرة والسجل الحافل لكلا الشريكين، خاصة فيما يتعلق بإدارة العمليات وجودة الخدمات والمعايير المعتمدة في الصحة والسلامة والبيئة. ومن المنتظر أن تُسهم بتحقيق وفورات في النفقات التشغيلية (عبر الاستفادة من اقتصادات الحجم) وانخفاضاً في التكاليف المشتركة، الأمر الذي يعزز من مكانة "الحفر العربية" كشركة رائدة في توفير خدمات متكاملة ومتنوعة على مستوى المنطقة.
وتُمثّل هذه الخطوة بالنسبة لـ "طاقة" تقدماً مُهمّاً في مساعيها لإحداث نقلة نوعية على مستوى المجموعة، واعتماد استراتيجيات طموحة نحو مزيد من التوسّع والنمو. حيث تتمثل إستراتيجية "طاقة" لعام 2021 في أن تصبح شركة إقليمية رائدة في مجال خدمات ومعدات حقول النفط وتستند إلى ثلاث ركائز أساسية: (1) خلق قيمة من خلال تعزيز نمو الأعمال والمشاريع الحالية، وتوسيع نطاق الخدمات المتطورة والوصول إلى أسواق جديدة، (2) المحافظة على القيمة من خلال توفير خدمات متميزة تتبع أفضل الممارسات في مجال السلامة، وتعتمد آخر ما توصلت إليه التقنيات الحديثة، و(3) تحقيق القيمة وزيادة الكفاءة التشغيلية من خلال توفير خدمات موثوقة ومتكاملة وقادرة على المنافسة.
وبهذا المناسبة قال عزام شلبي، الرئيس التنفيذي لشركة "طاقة" ورئيس مجلس إدارة "شركة الحفر العربية": "لهذا الاستحواذ أهمية كبيرة، فهو متماشياً تماماً مع رؤية المملكة 2030 ويحقق المزيد من القيمة ويعزز النمو والتكامل عبر جميع أعمال ومشاريع الشركة في المنطقة، ويُسهم في الوقت نفسه بترسيخ مكانة شركة سعودية رائدة بين أبرز اللاعبين الدوليين."
وأشار شلبي إلى أن الاستحواذ يُكمّل برنامج التوسّع الذي اعتمدته "شركة الحفر العربية" مؤخراً من خلال التقدّم بطلبيات لتصنيع 16 منصة حفر برية في 2018 بهدف دعم نمو شركة "أرامكو السعودية"، وأضاف: "تعكس هذه الخطوة المساعي الجادة التي تقوم بها 'طاقة' و'شركة الحفر العربية'لإحداث نقلة نوعية واعتماد استراتيجيات طموحة لتحقيق النمو، وتؤكد على متانة الشراكة طويلة الأمد والثقة المتبادلة بين 'طاقة' و'شلمبرجير'. نتطلّع لدعم 'شركة الحفر العربية' خلال مرحلة التوسّع المقبلة، ونحن على ثقة أن هذا الأمر سيعود بالنفع والفائدة على جميع شركائنا، لاسيّما عملاءنا في المنطقة."
ومن المتوقع إغلاق الصفقة في النصف الثاني من العام الجاري 2019، عقب الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة.
يُشار إلى أن "موليس آند كو" قدّمت الاستشارات المالية لشركة "طاقة"، في حين عملت "روثشايلد آند كو" كمستشار مالي لشركة "شلمبرجير".
- انتهى -
عن "طاقة"
تأسست شركة التصنيع وخدمات الطاقة ("طاقة") في عام 2003 كشركة مساهمة مقفلة، وتعود ملكيتها لصندوق الاستثمارات العامة السعودي وعدد من الشركات المساهمة السعودية والمؤسسات الاستثمارية. لدى الشركة حصص أغلبية في عدد من الشركات سريعة النمو الناجحة، وتُشرف على إدارتها بهدف دعم وتوسيع خدمات حقول النفط والارتقاء بقدرات تصنيع المعدات في المملكة العربية السعودية.
تتمثل مهام وأنشطة مجموعة الشركات التابعة لـ "طاقة" في توفير معدات وخدمات متطورة لحقول النفط، تشمل خدمات حفر وتهيئة آبار النفط والغاز، والقيام بدراسات جيوفيزيائية من خلال المسح الزلزالي وتحضير الخرائط، وتصنيع أنابيب متطورة وفق أعلى المقاييس العالمية.
عن شركة الحفر العربية
تأسست "شركة الحفر العربية" (ADC) في عام 1964، وهي شراكة ذات مسؤولية محدودة بين كل من "شركة التصنيع وخدمات الطاقة" ("طاقة") التي تمتلك 51% فيها، وشركة "شلمبرجير" التي تمتلك النسبة المتبقية البالغة 49%.
تمتد الخبرات التشغيلية المتميزة للشركة لأكثر من 55 عاماً، وتتمتع بتاريخ حافل بالإنجازات على صعيد الابتكار والسلامة وتحقيق أعلى معدلات الكفاءة. بدأت عمليات الشركة بمنصة حفر واحدة، وسيصل عدد المنصات التابعة لها إلى 67 منصة برية وبحرية بحلول الربع الثاني من عام 2019. تتمتع "شركة الحفر العربية" بخبرة طويلة في تقديم خدماتها لشركات النفط والغاز الوطنية والعالمية التي تشمل "أرامكو السعودية" و"عمليات الخفجي المشتركة" (KJO) و"شلمبرجير".
لمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع
ثيؤدورا جبره
موبايل: +971 (0) 56 707 7751
© Press Release 2019