23 04 2019
خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
أبوظبي ،الإمارات العربية المتحدة: أعلنت مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية عن مشاركتها في الدورة التاسعة والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب والتي تنطلق (غداً الأربعاء) في أبوظبي تحت عنوان "المعرفة.. بوابة المستقبل"، وذلك في إطار التزامها بالمساهمة في تعزيز مكانة أبوظبي باعتبارها منصة عالمية مفتوحة للتبادل الثقافي والمعرفي.
وتستعرض المؤسسة في جناحها المقام في المعرض نخبة من الكتب والإصدارات الأدبية والثقافية، أبرزها معلمة زايد للقواعد الفقهية والأصولية، ونصوص المعلمة، ومختصر المعلمة، ومعجم زايد، وقصص الأنبياء، والرحيق المختوم، وفقه الأقليات، وصفوة البيان في تفسير القرآن، وموطأ الإمام مالك، إلى جانب مجموعة من المشاريع التي ساهمت من خلالها في دعم مجالات البحث العلمي.
وقال سعادة حمد سالم بن كردوس العامري المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية: "إن مشاركتنا في المعرض تعكس حرصنا على المشاركة في الفعاليات التي تعنى بالجوانب الأدبية والفكرية، بما يحقق مهمتنا الرامية إلى ترسيخ إرثنا الثقافي والمعرفي وتسليط الضوء على الإمكانات التي نتمتع بها من مكتبات وأصول علمية وثقافية.
وأضاف بن كردوس: إن دعم التأليف والنشر والاهتمام برعاية المؤلفات العلمية والموسوعات الأكاديمية من الجوانب الرئيسية التي ركزت عليها المؤسسة فلقد ساهمت المؤسسة منذ تأسيسها وحتى اليوم في نشر العديد من الكتب العلمية والثقافية والإسلامية بصفة عامة، علاوة على اهتمامها بالكتب التي تتناول سائر ميادين المعرفة من علوم إنسانية وصحية وتربوية وإدارة واقتصاد وغيرها.
وتابع: يجسد معرض أبوظبي الدولي للكتاب فرصة مثالية لتعزيز التواصل بين أوساط الناشرين العرب والدوليين، كونه من أهم الفعاليات التي تعنى بطوير صناعة الكتاب والنشر وتشجيع القراءة وتعزز الإنتاج الثقافي والأدبي، فضلاً عن أنه يسهم في التعريف بالأدب الإماراتي.
والجدير بالذكر أن مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية تضم مكتبة في مقرها في أبوظبي تقتني من خلالها أهم الإصدارات الأدبية والفكرية، وحظيت باهتمام المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، لتسهم في تنمية مجموعاتها من مصادر المعلومات المتنوعة من كتب ودوريات وتقارير ومخرجات المؤتمرات والندوات والإحصاءات السنوية والنشرات والمواد السمعية والبصرية وذلك عن طريق الشراء والإهداء والتبادل، بما يطور المستويات المعرفية والثقافية.
-انتهى-
© Press Release 2019