PHOTO
سجل الباحثون في الجامعة 3 براءات اختراع لدعم الجهود العلمية في محاربة الجائحة
العين : أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة مساهمتها في دعم الجهود الوطنية في مكافحة آثار كوفيد-19. حيث قدمت 204 ورقة بحثية متصلة بكوفيد 19، وقد تركزت جهود الجامعة على دعم البحث العلمي خلال الجائحة وضمان استمرارية الأنشطة البحثية التي تساهم في دعم التوجهات الوطنية.
وأوضح الدكتور أحمد علي مراد – النائب المشارك للبحث العلمي في الجامعة بأن الصحة والطب من الأولويات الرئيسية والاستراتيجية للجامعة، حيث قامت الجامعة بدعم هذا التوجه من خلال توفير البنية التحتية التي تساعد في إجراء البحث العلمي وتوفير الممكنات البحثية في تعزيز المخرجات البحثية، حيث ساهم أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة في دعم الجهود الوطنية في مكافحة جائحة كوفيد-19 من خلال البحث العلمي والابتكار في إيجاد حلول عملية وتطبيقية والذي ساعد في فهم الفيروس و تحديد ميكانيكية انتقاله وانتشاره بواسطة مشاريع بحثية تم تمويلها من قبل مكتب النائب المشارك للبحث العلمي.
وأشار النائب المشارك للبحث العلمي بالجامعة بأن المخرجات البحثية لجهود الباحثين والعلماء وأعضاء هيئة التدريس والطلبة أدت إلى نشر 204 ورقة بحثية حسب بيانات سكوبس منذ بدء الجائحة الفعلي من 2020 وحتى نهاية أغسطس 2021 وهو ما يعادل 17.2% من مجموعة الأوراق البحثية التي نشرتها الجامعات والمعاهد العلمية في الدولة. وقد نشر الباحثون وأعضاء هيئة التدريس والطلبة 69 ورقة بحثية في عام 2020 و 135 ورقة بحثية في عام 2021، وهذا ما يؤكد الزيادة المضاعفة في النشر العلمي المتصل بالجائحة بما يساهم في إيجاد الحلول التي تخدم المجتمع. وقد تم نشر 9 أوراق بحثية من المجموع الكامل للنشر العلمي في إصدارات مؤتمرات علمية محكمة، كما تم نشر 40 ورقة بحثية كأوراق مراجعة علمية من المجموع. وهذا يعزز من مساهمة الجامعة في تطوير المعرفة العلمية العالمية.
وأكد الدكتور أحمد مراد بأن جامعة الإمارات تعمل على تعزيز التعاون البحثي مع كبرى الجامعات العالمية والمعاهد البحثية بما يعمل على تعزيز السمعة العالمية والايجابية للجامعة والدولة، حيث شارك الباحثون في جامعة الإمارات بالنشر العلمي لنتائج دراسات بحثية متصلة بكوفيد-19 مع باحثين وعلماء من 85 دولة، حيث تم نشر 104 ورقة بحثية مع باحثين من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والهند وأستراليا والمملكة العربية السعودية، وهذا ما يعادل 51% من مجموع النشر مع الباحثين والعلماء من الدول المختلفة. أن هذا التعاون يساهم في تعزيز المخرجات البحثية.
ولقد سجل الباحثون في الجامعة ثلاثة من براءات الاختراع لدعم الجهود العلمية في محاربة الجائحة منها : جهاز الحماية ضد الفيروسات، وقناع الوجه مع الأجزاء المنفصلة للزفير والاستنشاق، بالإضافة إلى نظام لوحة مفاتيح المصعد بدون لمس. إن منظومة جامعة الإمارات البحثية والابتكارية ساعدت الجامعة في مساهمة الجامعة البحثية والعلمية لجائحة كوفيد-19، وقد تنوعت مواضيع الدراسات البحثية المتصلة بالجائحة من دراسات جينية والتعرف على أثر الصحة العامة والنفسية والدراسات المتصلة بالمناعة و غيرها بمشاركة جميع كليات الجامعة والمراكز البحثية. إنتهى
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.