PHOTO
أعلن مركز أبوظبي لإدارة النفايات – تدوير، عن افتتاح توسعة جديدة لمشروع إعادة تدوير الإطارات المستعملة في إمارة ابوظبي، بعد توقيعه شراكة استراتيجية مع القطاع الخاص في الإمارة، لضمان التخلص السليم والآمن من تلك الإطارات التي تعد من المخاطر التي تهدد الصحة العامة والبيئة.
ولضمان تحقيق أعلى نسبة نجاح في ذلك المشروع فإن المركز قد تعاقد مع شركة "ترحيل لتجميع النفايات"، وهي شركة رائدة ذات مسؤولية محدودة مقرها إمارة أبوظبي، ولديها أكثر من 10 سنوات من الخبرة المعمقة في بيئة الأعمال المحلية حيث نمت الشركة وأثبتت نفسها كمزود رئيس للخدمات البيئية في الإمارة.
وبموجب تلك الشراكة بين المركز والشركة، فإن الأخيرة ستعمل على تنفيذ عمليات جمع وتنظيف الإطارات التالفة في مكبات إمارة أبوظبي لإعادة التدوير ومعالجتها حيث أن ما يقارب من 70,000 طن من الإطارات التالفة يتم إعادة جمعها وتنظيف اماكنها وتدويرها سنويًا، وقد تمت إعادة تدوير ما يقارب 17,000 طن من مخلفات الإطارات منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الربع الثالث، حيث استثمرت ترحيل مع شركائها الإيطاليين لزيادة السعة الإنتاجية الحالية بإنشاء مصنع متكامل أوتوماتيكي ورفع الطاقة الإنتاجية الحالية لتصل إلى 100,000 طن سنوياً.
وستعمل تلك التوسعة على الحد من كافة المخاطر الناتجة عن الإطارات و انبعاثاتها من الغازات على اختلاف أنواعها التي تزداد عند عمليات التخلص من الإطارات بالحرق، وتتسبب بشكل مباشر بأضرار كبيرة في الماء والتربة والهواء والصحة العامة، وما تتضمنه من أمراض كالربو والسرطان والحساسية وغيرها، الى جانب اضرار الحرق المترتبة على ارتفاع درجة حرارة الأرض وزيادة نسبة الاحتباس الحراري الذي أصبح أبرز المخاطر التي تواجه كوكب الأرض في السنوات الماضية.
كما سيوفر التخلص الآمن من الإطارات المستعملة، فرصة التخلي عن الدفن باعتباره خطراً من الناحيتين البيئية والعملية، كون المطاط بحاجة إلى مدة طويلة قد تصل إلى 1000 عام حتى يتحلل؛ وذلك نظراً لاحتوائه على الكبريت، وهو ما يعطيه تماسكاً ويقلل من قابليتها للتحلل، في الوقت الذي تتواصل فيه الدول حظر دفن الإطارات، نظراً لمخاطره المتزايدة على كل عناصر الحياة على الكوكب، فقد كان الاتحاد الأوروبي من أبرز المتشددين في إصدار تحذيرات وتشريعات تمنع الدفن بكل حالاته لضمان الحفاظ على مظاهر الصحة العامة.
وسيوفر إعادة تدوير الإطارات المستعملة والقديمة فرصة مثالية للاستفادة منها كوقود بديل في تصنيع الأسمنت من خلال معالجتها، عبر إعادة إدخال الإطارات الكاملة في قمائن الأسمنت. ويتم إعادة تدوير الإطارات واستخدامها في تصنيع الأسمنت عن طريق لفها إلى الطرف العلوي من فرن التسخين المسبق أوعن طريق إسقاطها من خلال فتحة في منتصف الطريق على طول فرن رطب طويل. وفي كلتا الحالتين تؤدي درجات الحرارة العالية للغاز (1000-1200 درجة مئوية) إلى احتراق شبه فوري وكامل وغير دخاني للإطار.
ويتميز الوقود المشتق من الإطارات، بكلفته الأرخص من كلفة الوقود الاحفوري، إلى جانب الحفاظ على الموارد الطبيعية عبر تقليل نسب استخدام الوقود الاحفوري، وغيرها من الخصائص والميزات التي تعمل على تقليل الانبعاثات والتكلفة الإنتاجية بشكل عام وتحويل الإطارات من تحدي إلى فرصة أكبر لتوريد الطاقة عبر الاستفادة من مزيج .TDF
وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور سالم خلفان الكعبي، مدير عام مركز أبوظبي لإدارة النفايات – تدوير : " أن افتتاح المركز لتوسعة مشروع إعادة تدوير الإطارات المستعملة للتخلص الآمن والسليم منها، يأتي تماشياً مع أهداف المركز الاستراتيجية الرامية إلى تحويل الإطارات المستعملة من عبئ اقتصادي إلى مورد مهم ومنتج موفر للطاقة والتكاليف علاوة عن الحد من المخاطر السلبية بكافة صورها على الصحة العامة والبيئة.
وأضاف سعادته نسعى دائماً نحو التعاون والانفتاح على كافة الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص، وبذل قصارى الجهود من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات والتجارب العالمية في مجال التخلص المثالي والآمن من الإطارات المستعملة، نظراً للمواد الخطرة التي تستخدم في تصنيعها، حيث نجح المركز بتبني طرق مميزة وناجعة كان لها الأثر الكبير في تقليل نسب عالية من التلوث إلى جانب جعل إعادة التدوير رافداً حيوياً ومهماً للسوق المحلي وفق أعلى معايير الجودة والسلامة المتبعة عالمياً.
وأضاف سعادته أن المركز سيواصل عمله الدؤوب والمضاعف لمواكبة آخر التطورات التقنية والتكنولوجية في هذا المجال، والوقوف على كافة الأساليب والممارسات العالمية وتوظيفها بما يخدم الأهداف المنشودة المتمثلة في الحفاظ على مظاهر الصحة والسلامة البيئية وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في إمارة أبوظبي."
يذكر أن مركز أبوظبي لإدارة النفايات- تدوير هو الجهة الحكومية الرئيسية المسؤولة عن كافة الأنشطة المتعلقة بتطوير خدمات إدارة النفايات، من جمع، ونقل، ومعالجة، والتخلص الآمن منها بطريقة فعالة واقتصادية في مختلف أرجاء إمارة أبوظبي، بالإضافة إلى مكافحة اَفات الصحة العامة. كما أن المركز لا يألو جهداً لرفع مستوى الوعي البيئي لدى سكان الإمارة بأهمية الحفاظ على البيئة وتشجيعهم على ممارسة وتبني السلوك البيئي السليم، الذي من شأنه دفع عجلة التنمية المستدامة.
-انتهى-
نبذة عن مركز أبوظبي لإدارة النفايات – تدوير:
مركز أبوظبي لإدارة النفايات– تدوير، هو جهة حكومية تم انشاؤها في العام 2008، بتوجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ليكون نقطة انطلاق فاعلة نحو إحداث نقلة متميزة في بناء منظومة الإدارة المتكاملة للنفايات في إمارة أبوظبي، وايجاد نظام بيئي مستدام، من خلال تحقيق إنجازات نوعية على مستوى المشاريع والخدمات المقدمة، إلى جانب الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية وتحويل النفايات إلى رافد اقتصادي حيوي، بالاعتماد على ثلاثة قطاعات مركزية هي قطاع العمليات وقطاع الاستراتيجية وتطوير والأعمال وقطاع الخدمات المساندة، وما يتبع لها من إدارات عاملة يقع على عاتقها تنفيذ خطط واستراتيجية وأهداف المركز.
وتتوزع الأنشطة الرئيسية للمركز على إدارة المشاريع والمنشآت، وإدارة مشاريع الجمع والنقل، وإدارة مشاريع مكافحة آفات الصحة العامة، وإدارة التراخيص والتعرفة وخدمة العملاء، حيث تتولى هذه الإدارات الإشراف على كافة الأنشطة المرتبطة بخدمات إدارة النفايات بكافة أنواعها وجمعها ونقلها ومعالجتها بالطرق السليمة والآمنة وإعادة تدويرها، وإقامة المنشآت وإدارة المشاريع المتخصصة، وتوفير خدمات مكافحة آفات الصحة العامة، وتقديم أفضل الخدمات للمتعاملين وفق أفضل الممارسات العالمية، علاوة عن العمل المتواصل على رفع مستوى الوعي البيئي لدى كافة شرائج المجتمع وتشجيعهم على ممارسة وتبني السلوك البيئي السليم، للوصول إلى بيئة صحية وآمنة ومستدامة بما يتماشى مع رؤية أبوظبي 2030.
© Press Release 2020
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.