PHOTO
خلال مشاركته باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
سلطان الجابر يلتقي رئيسَي كينيا ومالاوي ويُخاطب عدداً من قادة القطاعين الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني خلال مشاركاته ضمن سلسلة من الفعاليات لحشد التأييد والتوافق حول خطة عمل رئاسة COP28
الرئيس المعيّن لـ COP28 يؤكد التزام المؤتمر بأن تكون الصحة في صميم المناقشات المناخية بالتعاون مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية
رئاسة COP28 تشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لحشد الدعم لخطة عملها والتشاور مع قادة العالم حول ضرورة تحقيق نقلة نوعية في العمل المناخي خلال COP28
خطة عمل رئاسة المؤتمر تحدد مساراً واضحاً للمجتمع الدولي للانتقال من مرحلة المفاوضات والاتفاقات إلى العمل والتنفيذ للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية
رئاسة COP28 تؤكد ضرورة أن يكون المؤتمر نقطة تحول في العمل المناخي وتشير إلى نتائج الحصيلة العالمية التي أظهرت الحاجة الملحّة لاتخاذ إجراءات عاجلة لتحقيق الطموحات المنشودة
فريق رئاسة COP28 يركز على تعزيز خطة عمل المؤتمر عبر موضوعات التكنولوجيا، ومشاركة القطاع الخاص، والحلول القائمة على الطبيعة
نيويورك : أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28، أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تركز رئاسة المؤتمر خلال مشاركتها في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة على وضع الصحة في صميم دبلوماسية المناخ، وتحفيز الاستثمارات الضرورية لبناء منظومة صحية عادلة ومرنة مناخياً تساهم في تحقيق نقلة نوعية وتقدم جوهري خلال COP28 يعود بالنفع على البشر وكوكب الأرض.
جاء ذلك خلال كلمته في جلسة نقاشية بعنوان: "يوم الصحة الأول من نوعه في مؤتمرات الأطراف: رؤية طموحة للعمل والمساواة والإشراف والمتابعة" أقيمت خلال اجتماعات الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في مدينة نيويورك وأسبوع نيويورك للمناخ وحضرها فخامة الدكتور لازاروس مكارثي تشاكويرا، رئيس جمهورية مالاوي، والدكتور تيدروس غيبريسوس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.
وتمثل هذه الجلسة، التي أدارتها الدكتورة فانيسا كيري، المبعوثة الخاصة لمنظمة الصحة العالمية المعنية بتغير المناخ والصحة، أول فعالية عامة يشارك فيها معاليه ضمن أنشطة فريق رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 الذي يحضر سلسلة من الفعاليات في نيويورك لحشد التأييد والدعم لخطة عمل رئاسة COP28 والتشاور مع قادة العالم حول ضرورة تحقيق نقلة نوعية في العمل المناخي، حيث أشار معاليه إلى أهمية معالجة الارتباط الوثيق بين تغير المناخ والصحة الذي لم يتم التركيز عليه في مؤتمرات الأطراف السابقة، مؤكداً ضرورة تغيير ذلك.
وأشاد معالي الدكتور سلطان الجابر، خلال الجلسة، بالجهود الرائدة للدول التي تتعاون مع رئاسة COP28 في إدارة المناقشات حول الصحة والمناخ خلال COP28 وهي البرازيل، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، ومملكة هولندا، وجمهورية كينيا، وجمهورية فيجي، وجمهورية الهند، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية سيراليون، وجمهورية ألمانيا الاتحادية. كما حضر سعادة عدنان أمين الرئيس التنفيذي لمكتب COP28 فعالية حوارية ضمن الجلسة، أكد خلالها حرص رئاسة المؤتمر على وضع الصحة ضمن أولويات خطة عملها.
وأجرى معاليه العديد من اللقاءات والمناقشات مع عدد من القادة العالميين في نيويورك بهدف حشد التأييد والدعم لخطة عمل COP28 التي تقوم على أربع ركائز أساسية هي تسريع تحقيق انتقال مُنظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، التركيز على الحفاظ على البشر وتحسين الحياة وسُبل العيش، وضمان احتواء الجميع في المؤتمر.
وشملت هذه اللقاءات فخامة الدكتور ويليام ساموي روتو، رئيس جمهورية كينيا، ولاري فينك، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة بلاك روك ومجموعة أخرى من المسؤولين الذين ناقش معهم سبل التوصل إلى الحلول المنشودة خلال COP28، كما استعرض معاليه إلى جانب معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع رائدة المناخ للشباب في COP28، وسعادة رزان المبارك رائدة الأمم المتحدة للمناخ في COP28، خطة عمل COP28 مع عدد من أعضاء "مجلس العلاقات الخارجية"، الذي يُعدّ أحد أبرز مراكز البحوث المستقلة، ويهتم بالعلاقات والسياسات الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.
وضم فريق رئاسة COP28 المشارك في فعاليات نيويورك إلى جانب معالي الدكتور سلطان الجابر، ومعالي شما المزروعي، وسعادة رزان المبارك، كلاً من سعادة السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات للمؤتمر، وسعادة عدنان أمين، الرئيس التنفيذي لمكتب COP28.
وضمن جهودها لإبراز أهمية الحلول القائمة على الطبيعة في خطط العمل المناخي، حضرت سعادة رزان المبارك مجموعة من الفعاليات، حيث شاركت ضمن أسبوع نيويورك للمناخ في فعالية "Nature Positive Hub" التي أقامها تحالف "Nature4Climate" وهو تحالف يضم أكثر من 20 منظمة بيئية ويهدف للتركيز على الدور الذي تقوم به الطبيعة في استعادة توازن المناخ. وأطلقت سعادتها خلال الفعالية بحثاً رفيع المستوى عن تحفيز رأس المال الخاص من أجل الطبيعة لتحقيق أهداف المناخ والطبيعة، ويحتوي هذا البحث على مجموعة من دراسات الحالة والتوصيات الخاصة بسبل توفير رأس مال القطاع الخاص لدعم الحلول القائمة على الطبيعة.
بدوره أشار سعادة السفير ماجد السويدي إلى سبل تمويل وتوسيع نطاق التقنيات الخاصة بمعالجة آثار تغير المناخ خلال مشاركته في فعالية "Solve Challenge Finals" التي أقامها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ضمن أسبوع نيويورك للمناخ، وجمعت عدداً من المستثمرين العالميين ورواد العمل الخيري والإنساني وقادة القطاعات الاقتصادية للكشف عن أبرز الحلول تكنولوجية الواعدة لمواجهة تداعيات تغير المناخ والتحديات العالمية.
كما حضر سعادته أيضاً فعالية تابعة لتجمع "مبادرة الأسواق المستدامة" التي أطلقها جلالة الملك تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية، في عام 2020، وتجمع قادة عالميين لقيادة الانتقال إلى مصادر الطاقة المستدامة.
وناقش سعادته خلال الفعالية مع مجموعة من الرؤساء التنفيذيين لعدد من الشركات سبل تفعيل دور القطاع الخاص في التصدي لتغير المناخ. كما ركز خلال مشاركته في الفعاليتين على ضرورة مشاركة القطاع الخاص في COP28 وتقديم الاستثمارات والابتكارات القادرة على المساهمة في التوصل إلى الحلول المنشودة عبر كافة جوانب العمل المناخي.
ويجتمع في أسبوع نيويورك للمناخ واجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مجموعة من القادة من أنحاء العالم لتعزيز العمل الجماعي الهادف للتصدي لأكبر التحديات المشتركة التي تواجه البشرية مثل تغير المناخ.
#بياناتحكومية
- انتهى -
لجميع استفسارات وسائل الإعلام وطلبات إجراء المقابلات، يرجى التواصل عبر عنوان البريد الإلكتروني: media@cop28.com
كما يمكنكم الاطلاع على آخر التحديثات بشأن مؤتمر الأطراف COP28 عبر موقع تويتر (@COP28_UAE) واستخدام الصور ومقاطع الفيديو عبر موقع فليكر (COP28UAE)، ولمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لمؤتمر الأطراف COP28:
نُبذة عن مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات:
- تستضيف دولة الإمارات مؤتمر الأطراف COP28، في مدينة إكسبو دبي، في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023. ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر أكثر من 70,000 شخص، بمن فيهم رؤساء دول ومسؤولون حكوميون وعدد من قادة القطاعات الصناعية الدولية وممثلي القطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي والخبراء والشباب، والمجتمع المدني، والسكان الأصليين، والجهات الفاعلة غير الحكومية.
- بحسب بنود اتفاق باريس للمناخ، سيشهد مؤتمر الأطراف COP28 أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المُحرز في تنفيذ أهداف الاتفاق.
- ستقود دولة الإمارات عملية لكافة الأطراف للاتفاق على خريطة طريق واضحة لتسريع التقدم من خلال تحقيق انتقال مُنظَّم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة العالمي مع تطبيق نهج عدم ترك أحد خلف الرَكب لضمان مشاركة واحتواء الجميع في العمل المناخي الشامل.
- تستند خطة عمل COP8 إلى أربع ركائز وهي: تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، والحفاظ على البشر وتحسين الحياة وسُبل العيش، ودعم الركائز السابقة من خلال احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر.